فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

المؤتمر الإسلامي تدعو اليونسكو إلى حماية الأقصى

 

الاثنين23 من شوال 1430هـ 12-10-2009م

 

مفكرة الإسلام: دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو المؤتمر العام لـ"يونسكو" إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتأمين حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وخصوصًا المسجد الأقصى.

وقال أوغلو في كلمة أمام الجلسة الخامسة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في باريس والتي وزعتها منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتخذ من جدة (غرب السعودية) مقرًا لها اليوم الاثنين: "إنني على قناعة تامة بأن الأمم المتحدة واليونسكو ينبغي أن يتخذا قرارًا ملزمًا من شأنه أن يضع حدًا للحفريات في منطقة المسجد الأقصى المبارك".

وشدد على أن تدمير التراث الثقافي نتيجة لأعمال الحفر سوف تكون له عواقب "كارثية" وخسارة لا تعوّض بالنسبة للبشرية جمعاء.

وذكر أوغلو أن الرؤية الجديدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد أهمية الحوار بين الحضارات وبين الأديان على أساس مبدأ الاحترام المتبادل والمساواة بين الأطراف المتحاورة.

وأعرب أوغلو في كلمته عن تهانيه لإيرينا بوكوفا وترحيبه بها كمديرة عامة منتخبة لـ"يونسكو".

إنهاء الاعتكاف بالأقصى:

وقد أنهى أكثر من 200 فلسطيني من سكان القدس ومن داخل الخط الأخضر اعتكافهم داخل الحرم القدسي الشريف بعد أن اعتصموا بداخله سبعة أيام وحتى منتصف الليلة الماضية.

وقال ناطقون باسم المعتكفين: إنهم خرجوا من الحرم بعد ساعات من إنهاء الحصار "الإسرائيلي" ودون الاستجابة لضغوط الشرطة والجيش "الإسرائيليين" اللذين أنهيا حصارهما للمسجد الأقصى مساء الجمعة.

وفي مؤتمر صحفي بعنوان "الأقصى منتصر" بالقدس مع عدد من الشخصيات الدينية والوطنية, شدد الناطقون على أن الهدف من اعتكافهم كان إحباط أية محاولة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام الحرم القدسي وإقامة طقوس دينية في عيد العرش اليهودي.

وتحدث الناطقون عن ضغوط دولية وعربية وخاصة أردنية مورست على الحكومة "الإسرائيلية" لإنهاء حصار المسجد الأقصى وعدم المس أو اعتقال من اعتكفوا بداخله.

 كما نددوا بقرار منع رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح ونائبه كمال الخطيب من الدخول إلى القدس والحرم.

 وقال القيادي في الحركة الإسلامية ومندوب المعتكفين الشيخ يوسف الباز: "لم يكن اعتكافنا بمعزل عما يحدق بالمسجد الأقصى من أخطار، ونؤكد أن اعتكافنا كان جزءًا من دفاعنا وحمايتنا للمسجد الأقصى ولرفع جزء من المخاطر".

 ونفى الشيخ الباز ما تردد عن وجود صفقة تقضي بإنهاء الاعتكاف على ألا تقوم الشرطة "الإسرائيلية" باعتقال المعتكفين.

 

.