فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إرهابي صهيوني يعترف بمحاولة قصف المسجد الأقصى

السبت 16 من محرم1431هـ 2-1-2010م
مفكرة الإسلام: اعترف الإرهابي اليهودي "يعكوف تايتل" بأنه كان يحاول قصف المسجد الأقصى بقاذفة هاون صنعها يدويًا إلا أنه تراجع خوفًا من إصابة "المصلين اليهود".
وكشفت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم اعترافات الإرهابي تايتل التي تتضمن الجرائم التي ارتكبها والجرائم التي كان يخطط لارتكابها.
وأقر "تايتل" بقتل سائق سيارة الأجرة المقدسي سمير البلبيسي (22 عامًا) وقال: "جلست على المقعد اليميني الخلفي من سيارة الأجرة، ووضعت الحقيبة وبداخلها المسدس على أرضية المركبة، وطلبت من السائق إيصالي إلى فندق "هوليلاند".
وأضاف: "لقد تبادلت الحديث معه لكي أتأكد من أنه عربي، لدى وصولنا طلبت منه أن يتوقف وينتظر، وعندما لاحظت أن نظرات السائق موجهة إلى الأمام، ولا يوجد أي عابر سبيل في المكان، قمت بتمشيط المسدس، ووجهته صوب رأسه وأطلقت النار، وكنت أرغب بإطلاق النار عليه مرة أخرى، ولكن علقت الرصاصة في المسدس، فتنازلت عن الفكرة".
وأشارت شبكة "فلسطين اليوم" إلى أن ملف التحقيق مع تايتل جاء في 900 صفحة، لافتة إلى أنه لم تقتصر جرائمه على العرب بل طالت مجتمع الشواذ جنسيًا.
تهجم الإرهابي على العرب
وقال المجرم الصهيوني: "العرب لا يحق لهم الإقامة في البلاد، وهم أعداء، ولا أعترف أنني أرتكب جرائم بل أقول إننا في حرب وفي الحرب نقتل العدو".
واعترف تايتل بارتكاب جريمة إرهابية أخرى سقط ضحيتها راعي أغنام مسن يدعى عيسي جبريل مصطفى (57 عامًا) من بلدة يطا بمحافظة الخليل بتاريخ03/08/1997.
وحول تفاصيل هذه الجريمة قال المجرم الصهيوني: "قمت باستئجار مركبة من القدس، وسافرت باتجاه مستوطنة "سوسيا"، وقرابة الساعة السادسة والنصف من مساء ذلك اليوم رأى راعي أغنام مسن، وعندها أخرج المسدس من حقيبته، ووضعه على المقعد بقرب السائق، وأخفاه بخارطة طرق".
وأضاف الإرهابي تايتل: "أوقفت المركبة بالقرب من راعي الأغنام، وسألته عن الطريق إلى القدس، ولما لم يفهم مغزى السؤال اقترب من زجاج المركبة، وعندها أطلقت عليه النار، فأصبته برصاصتين في صدره".