فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
خبير صهيوني: 130 دولة ستعترف بفلسطين فور إعلانها
الأحد 5 من ذو الحجة 1430هـ 22-11-2009م
مفكرة الإسلام: أكد الخبير "الإسرائيلي" في القانون الدولي، موشيه هرش، أنه إذا تم إعلان قيام دولة فلسطينية في حدود عام1967؛ فإن أكثر من 130 دولة ستعترف بها فور إعلانها.
وكان الرئيس الفلسطيني، المنتهية ولايته، محود عباس قد هدد، في وقتٍ سابق، بإعلان قيام الدولة الفلسطينية من طرف واحد.
وقال هرش في مقابلة للتلفزيون "الإسرائيلي": إن: "الرئيس محمود عباس يستطيع أن يعلن دولة الآن خاصة وأن الفلسطينيين لديهم غالبية في الأمم المتحدة بنحو 100 دولة مضمونة بأن تصوت لصالح القرار إضافة إلى 30 دولة أخرى قد تؤيد القرار مقابل تأييد أوروبي خجول وإحراج للولايات المتحدة التي تنوي الاعتراض عليه".
وأضاف: "كما أن هناك منظمات دولية شريكة للسلطة الفلسطينية ستؤيد هذا القرار".
ورأى الخبير "الإسرائيلي" أن "اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية سيشكل نجاحًا للفلسطينيين وإحراجًا لـ "إسرائيل" وسيضعها في موقف صعب لأنها ستظهر أنها دولة محتلة لدولة أخرى إضافة إلى وجود عشرات السفارات الفلسطينية في دول العالم وقنصليات وسفارات لدول عربية وأجنبية في رام الله، وبالتالي ليس باستطاعة "إسرائيل" فعل شيء".
"الإعلان لن يغير شيئًا في الواقع":
وفي الوقت نفسه، شدد الخبير في القانون الدولي على أنه "إذا أعلن الفلسطينيون دولتهم فإنهم سيحققون إنجازات بالنقاط وليس بالضربة القاضية من خلال هذا الإعلان إضافة إلى أنهم سيصبحون أعضاء في منظمات دولية وفي الصليب الأحمر وغيرها، لكن هذا لن يغير شيئا في الواقع".
وتابع: "فالجيش "الإسرائيلي" لن يخاف ولن ينسحب لحدود 67 ولن يهاجم ويحتل مرة أخرى، و"إسرائيل" مرتعبة رغم أنها تظهر عدم الأكتراث. وهناك بنود قانونية الأبعاد ستحرج "إسرائيل" حتى لوحاولت الضغط على الدول الغربية لجهة عدم تأييد القرار فإنها لن تنجح في ذلك لأن أوروبا لن تمانع".
قفز في الهواء:
وكانت حركة حماس قد أكدت أن الشعب الفلسطيني يلزمه التخلص من الاحتلال وليس مجرد التعويض عن هذا الواقع المرير بأفكار لا علاقة لها بما يجري بالفعل على الأرض، في إشارة إلى تلويح عباس بإعلان الدولة الفلسطينية.
وقالت حماس: "إن إعادة تكرار ما أعلن عنه عام 1988 هو قفز في الهواء وتلاعب بمشاعر الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "أرضنا الفلسطينية لا تزال تحت الاحتلال، و"الاستيطان" لا يزال ينهش الأرض، والحواجز الأمنية تقطع أوصال المدن والقرى في الضفة الغربية".
وشددت حماس على أن خيار إعلان الدولة الفلسطينية يتطلب إنهاء اتفاقيات أوسلو وإفرازاتها، وإعادة النظر في واقع منظمة التحرير الفلسطينية، مع عدم إغفال أن تحقيق هذا الهدف لابد أن يكون ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال، أو إعلانًا على طريق التحرير الكامل لأرضنا الفلسطينية، وعودة اللاجئين.