فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

وزير الداخلية الإسرائيلي يكشف أهداف أعمال الهدم في القدس: نمضي بقوة نحو إقامة مدينة داود

 

التاريخ: 10/5/1430 الموافق 05-05-2009

 

كشف وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي، أمس، صراحة عن الأهداف المباشرة لعمليات الهدم في القدس المحتلة، مشيراً إلى أن توليه منصبه الوزاري يستهدف «المضي قدماً بكل قوة لإقامة مدينة داوود»، في وقت أعلنت السلطة الفلسطينية أنّ الاحتلال أصدر دفعة جديدة من أوامر الهدم.

وقال مستشار الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس حاتم عبد القادر إن بلدية القدس أصدرت دفعة جديدة من أوامر الهدم بحق عدد من منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة وحيي وادي الجوز ورأس العمود المجاورين.

وأضاف عبد القادر أنه سوف يتم التوجه للقضاء لاستصدار أوامر احترازية لتجميد هذه الأوامر، موضحاً «لن نقف مكتوفي اليدين أمام مخطط مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس لتوسيع مستعمرة معاليه ادوميم وضم المناطق الفاصلة بينها وبين مستعمرة كيدار».

ورأى عبد القادر أنّ هذا «المشروع الاستيطاني، وهو الأخطر على مدينة القدس وعلى المشروع الوطني الفلسطيني، لن يمر وسيقاومه الفلسطينيون بكل الوسائل»، واصفاً قرار مُصادقة نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيلي يشاي على قرار مصادرة الأراضي بأنه «عدواني وجبان».

يأتي ذلك في وقت أعلن يشاي عزمه تطوير مخطط استيطاني جديد في بلدة سلوان باعتبارها جزءاً من «مدينة داود». ووعد، خلال اجتماع عقده مع متشددون يهود سيطروا على أراض في سلوان، بإقامة حي يهودي إلى جانب الحي العربي في البلدة». وقال «الآن، وقد تسلمت وزارة الداخلية، فإنني سأمضي قدماً بكل قوة لإقامة مدينة داوود».

وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أنّ رئيس بلدية القدس نير بركات أوعز إلى الجهات المختصة في البلدية بإدخال تغييرات على الخريطة الهيكلية الجديدة للمدينة، على أن يطلع لجنة التنظيم والبناء في البلدية على موقفه من هذه القضية اليوم.

ودعت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على المخططات الاستيطانية في القدس، مرحبة بالدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة إلى إسرائيل لوقف سياسة هدم المنازل في المدينة المحتلة.

من جهة ثانية، ذكرت مصادر فلسطينية أن بعض المعوقات والعراقيل تسببت في انتكاسة الجولة الأخيرة من الحوار الوطني في القاهرة. وأشارت المصادر إلى أن القاهرة اقترحت تشكيل لجنة فصائلية تقوم بالإعداد للانتخابات والإشراف على إعادة إعمار غزة، لكن حركتي فتح وحماس لم توافقا على هذا الاقتراح.

إلى ذلك، نقل موقع «فلسطين اليوم» عن مصدر فلسطيني أنه لم يتم الاتفاق على عقد جلسة حوار فلسطيني يومي 18 و19 من الشهر الحالي الجاري، بعد الحوار الثنائي المقرر بين حركتي فتح وحماس يومي 16 و17 أيار، مشيراً إلى أنه لم توجه أية دعوات مصرية للفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص حتى الآن.


المصدر: السفير

 

قوة من مخابرات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتتجول في مُصلياته وباحاته

المختصر/ اقتحمت قوة مكونة من خمسين رجلاً من جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة التي يحتفظ الاحتلال بمفاتيحه منذ احتلال القدس في العام 1967م.

وذكر أحد حُرّاس المسجد الأقصى المبارك، والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه خشية ملاحقته واعتقاله من قبل مخابرات الاحتلال، أن القوة انتظمت بجولة ميدانية شملت المُصلى القبلي المسقوف والمُصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة المشرفة، بالإضافة إلى جولة ميدانية في باحات وساحات المسجد.

وذكر شهود عيان أن القوة كانت تستمع إلى شرحٍ مستفيض من أحد قياداتها ووقفوا طويلاً في المُصلى المرواني.

وأبدى المُصلون وحراس المسجد المبارك خشيتهم من أن يكون لهذه الزيارة تداعيات خطيرة على المسجد ومكانته وحُرمته من خلال عمليات استهدافه المتواصلة والمتصاعدة.

المصدر: فلسطين اليوم

 

.