فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
باراك: سنتعرض لـ50 طنًا من المتفجرات يوميًا في أية حرب
الاثنين 11 يوليو 2011
مفكرة الاسلام: حذر وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك من أنه في الحرب المقبلة سيسقط في "إسرائيل" 50 طنًا من المتفجرات يوميا، وأن الجيوش العربية تبذل جهودًا لكي تتراجع قدرات جيش العدوان الصهيوني، وتوقع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ودعا إلى بدء مفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال باراك خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: "في يوم قتال عادي يتوقع أن يسقط على إسرائيل حوالي 50 طنًا من المتفجرات المتناثرة بمواقع عديدة، وبإمكاننا أن نطلق بالمقابل 1500 طن من المتفجرات البالغة الدقة في إصابة الأهداف".
وأضاف باراك: "يوجد جهد كبير من جانب الجيوش العربية للتسبب بتراجع قدرة الجيش الإسرائيلي بواسطة تحسين قدرات الدفاعات الجوية".
وأردف: "في حال أنهت إسرائيل خطة التزود بكافة الطبقات التي تعترض الصواريخ وباستثمار 7 مليارات شيكل (ملياران و50 مليون دولار تقريبا)، وتوزيع هذه التكلفة على عشرين عامًا، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى إحداث تغيير جوهري إيجابي بالتوازن الإستراتيجي لصالح إسرائيل بالمنطقة، لكن لهذا الغرض ثمة حاجة إلى زيادة ميزانية الأمن".
وقدر وزير الحرب الصهيوني أن الفلسطينيين يريدون طرح طلبهم بالأمم المتحدة ليتم قبولهم كدولة مراقبة، وهم يعملون للحصول على تأييد عدد كبير جدًا من الدول للدولة الفلسطينية بحدود العام 1967، وقال: "لكنمي أشك في ما إذا كانوا سينجحون بتجنيد هذا العدد".
وأضاف: "يفضل البدء بمفاوضات مع الفلسطينيين بالأشهر القريبة، لكن إذا اتضح أن هذا مستحيل فإننا نتطلع على الأقل للحصول على تأييد الدول الهامة في التصويت بالأمم المتحدة".
وتطرق باراك إلى "قافلة الاحتجاجات الجوية" على حصار غزة، والتي وصل من خلالها عشرات النشطاء الأجانب إلى مطار بن جوريون الدولي يوم الجمعة الماضي وتم منعهم من دخول "إسرائيل" أو الوصول إلى الضفة الغربية وطردهم.
وقال وزير الحرب الصهيوني: "القافلة فشلت على ضوء استخلاصنا للعبر من أحداث سابقة واستعدادات الشرطة للقافلة لم تكن مبالغة".
وتطرق باراك إلى الوضع في سوريا ضد الأسد وقال: "النظام السوري يواجه معضلة ونحن من جهة نريد النظام أن يشعر بالوضع الميداني والتجاوب معه، لكن من الجهة الأخرى نخشى أن يظهر ضعيفًا وفي الأمد البعيد وحتى المتوسط سيكون صعبًا على نظام الأسد بالبقاء".
وحذر باراك في الوقت ذاته من أن "ضعف سيطرة نظام الأسد قد يؤدي إلى استمرار تمرير كنوز وأسلحة إلى حزب الله، وقال: "بهذه الحالة ستتحمل حكومة لبنان مسؤولية سياسية بحال تدهور الوضع إلى حد نشوب حرب مع حزب الله، ونحن مهتمون بإيصال هذه الرسالة إلى حكومة لبنان".