فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
علماء فلسطين: ليس لأي كان التنازل عن شبر من فلسطين
الخميس 21 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: أعربت هيئة علماء فلسطين في الخارج، عن صدمتها واستنكارها الشديد للتصريحات التي أطلقها بعض مسؤولي سلطة رام الله حول إمكانية التخلي عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني مقابل دولة بحدود عام 1967م، وما سبقها من تصريحات تفيد بأن قانون "يهودية الدولة" ليس من شأننا، وإنما هو شأن الأمم المتحدة.
وقالت الهيئة: إنه ليس من حق أحدٍ من الناس سواءً كان رئاسة سلطة أو حكومة أو فصيلاً أو مجموعة فصائل أو نظاماً حاكماً أو مجموعة أنظمة حاكمة أو أية مؤسسة رسمية أو مدنية، التنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين المباركة والاعتراف بها حقاً للصهاينة الغاصبين أو التنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقّه في العودة إلى أرضه التي هُجّرَ منها ظلماً وعدواناً أو حقّه في الدفاع عن المقدسات والثوابت بما يتوفر لديه من أشكال الجهاد والمقاومة, وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
تجاوز لحكم الله:
وأضافت: أن قابلية التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته تُعد تجاوزاً لحكم الله عز وجل وشريعة الإسلام في وجوب الثبات وعدم الهوان للعدو والتنازل له، كما يُعد ذلك تفريطاً بأرض الإسلام والمسلمين وتضييعاً للدماء التي أُريقت دفاعاً عن فلسطين واستهتاراً بالتضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني وما يزال منذ أكثر من تسعين عاماً، للتخلص من نير الاحتلال وظلمه وجوره وتضييعاً للأمانة التي أوجب الله حفظها ورعايتها.
وأشار البيان إلى أن عدم الوقوف في وجه قانون (يهودية الدولة) واعتباره ليس شأناً فلسطينياً أو عربياً أو إسلامياً، وإنما هو شأن الأمم المتحدة، يُعدّ تضييعاً لحقوق أبناء شعبنا الفلسطيني في أرض فلسطين المحتلة عام 1948م، وتضييعاً لحق اللاجئيين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم.