فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يحظر لبس النقاب في فلسطين المحتلة
التاريخ: 10/5/1431 الموافق 24-04-2010
أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر على أن التوجه الصهيوني لحظر ارتداء النساء والفتيات الفلسطينيات في فلسطين المحتلة عام 48 للنقاب في الأماكن العامة، يشكل استهدافا صهيونيا عنصريا شاملا لمنظومة القيم الدينية والوطنية.
واعتبر أن هذه الخطوة الصهيونية مساسا مباشرا بالهوية الوطنية الفلسطينية التي تتشكل من مزيج متجانس من عناصر الدين والنضال والصمود، مؤكداً أن تطور أشكال الاستهداف الصهيوني لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 يدخل في إطار تشديد سياسة القمع والتضييق والإرهاب الصهيوني التي تحاول تحويل الفلسطينيين هناك إلى غرباء في وطنهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الدينية والوطنية والإنسانية.
وشدد النائب الأول على أن هذا التوجه الصهيوني ينبئ بمخطط صهيوني قاس لاستهداف الحريات العامة والشخصية لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 48، توطئة لإجراءات أشد قسوة وقمعا وتعسفا، بتزامن تام مع كل الإجراءات الصهيونية الإرهابية التي تتخذ لتهويد واستباحة الأرض والمقدسات في عموم القدس والضفة الغربية.
وأوضح بحر أن الهدف الصهيوني بتفريغ أرضنا المحتلة عام 48 من أصحابها الشرعيين عبر هذه الممارسات الحاقدة والإجراءات العنصرية لن يكتب له النجاح وسيتحطم على صخرة ثبات وصمود شعبنا هناك وتمسكهم بأرضهم وقيمهم وحقوقهم مهما بلغت التضحيات. وأشار إلى أن تنوع مظاهر الاستهداف الصهيوني لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 48، وانتقالها للمساس بالقيم الدينية والحريات العامة والشخصية، يؤشر إلى مرحلة خطيرة قادمة، داعياً شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 48 إلى رفض أي محاولة صهيونية تحت أي شكل كان للحجر على قيمهم الدينية والوطنية وحرياتهم التي كفلتها لهم مختلف الشرائع السماوية والقوانين الدولية والإنسانية، والعمل على إبطال وإحباط القانون الصهيوني حال تنفيذه، وخوض غمار معركة فعاليات، شعبية وقانونية، حتى إسقاط كل القوانين والقرارات الصهيونية التي تمس الحقوق الفلسطينية، الدينية والوطنية، أو تخدش القيم والحريات العامة والشخصية.
المصدر: مركز البيان للإعلام