فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تهدئة متبادلة متزامنة شاملة مع رفع الحصار وفتح معبر رفح.
مصدر رفيع المستوى في "حماس" يرجح تهدئة متبادلة متزامنة شاملة مع رفع الحصار وفتح معبر رفح الشهر القادم
فلسطين الآن 26/3/2008م / رجح مصدر رفيع المستوى في حركة المقاومة حماس، أن يتم الاتفاق مع الأطراف المعنية مطلع الشهر القادم على تهدئة متبادلة متزامنة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف العدوان والاعتداءات الإسرائيلية، وتشمل أيضا رفع الحصار الإسرائيلي وفتح معبر رفح الحدودي.
وكانت حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بحثتا مع مسئولين أمنيين مصريين، تهدئة شاملة الضفة وغزة تضمن وقف العدوان في الضفة والقطاع ورفع الحصار وفتح المعابر.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـشبكة فلسطين الآن: "ربما يشهد شهر ابريل المقبل تهدئة متبادلة متزامنة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل فتح معبر رفح الحدودي.
وكانت وكالة قدس برس نقلت عن مصادر مصرية قولها: "إن الإسرائيليين أبلغوا الجانب المصري موافقتهم علي التهدئة مع الفصائل الفلسطينية إذا أوقفت إطلاق الصواريخ وهو تطور إيجابي لكنه ناقص لأنهم تحدثوا عن قطاع غزة فقط بينما تطالب حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن تكون التهدئة شاملة الضفة وغزة ومتبادلة ومتزامنة".
ورجحت المصادر المصرية المطلعة أن يتم فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مطلع الشهر القادم نيسان (أبريل) وذلك ضمن الاتفاق الذي تم مؤخرا بين عدة أطراف مرتبط بالتهدئة والذي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ قريبا بعد ورود إشارات إيجابية من الجانب الإسرائيلي.
وتابعت المصادر: "إن مصر بدأت بإعادة ترميم الجانب المصري من معبرها لتجهيزه لاستقبال المسافرين ليكون جاهزا في حال فتح المعبر"، مضيفة "أن موضع المعبر تم الاتفاق عليه بشكل كامل ما بين كافة الأطراف برعاية مصرية شريطة أن يكون متزامنا مع التهدئة التي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها".
وأوضحت أن اتفاق المعبر جاهز وسيعمل فور الانتهاء من موضوع التهدئة، مشيرة إلى أنه وحسب الاتفاق فان الرئاسة الفلسطينية تجهز قائمة بأسماء ضباطها وعناصرها الذين سيعملون في المعبر والذين من المتوقع أن يكونوا ممن هم موجودين في قطاع غزة وممن يتمتعون بسمعة طيبة، حسب المصدر.