فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مفتي القدس يحذر من بناء كنيس يهودي في ساحة البراق.
الثلاثاء10 من شعبان1429هـ 12-8-2008م
مفكرة الإسلام: حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" من مغبة المضي قدمًا في المخطط "القديم الجديد" لبناء معبد يهودي بالقرب من المسجد الأقصى.
وقال الشيخ محمد حسين خلال بيان له اليوم: "السلطات الإسرائيلية مصرة على هدم طريق تلة باب المغاربة، وإقامة جسر مكانها بهدف تسهيل عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل هذه السلطات ومستوطنيها".
وشدد مفتي الديار الفلسطينية على أن سلطات الاحتلال لم تتوقف عن المساس بالمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ حسين: "سلطات الاحتلال تهدف من بناء كنيس في ساحة البراق أن يكون نواة للهيكل المزعوم الذي يسعى المستوطنون والمتطرفون اليهود لإقامته على أنقاض الأقصى".
وأنذر مفتي القدس العالم الإسلامي من حقيقة أن هذه التهديدات لم تعد مجرد كلام بل إن السلطات "الإسرائيلية" تدعم خطط المتطرفين اليهود ضد المسجد الأقصى.
وناشد الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل لوقف هذا العمل العدواني الذي يستهدف عقيدة وحضارة الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني.
إقامة مغتصبة يهودية جديدة قرب القدس
من ناحية ثانية أعلن متحدث باسم الهيئة الرئيسية الخاصة بـ"المستوطنين" أن "إسرائيل" اقترحت بناء مغتصبة يهودية جديدة في الضفة الغربية بالقرب من القدس.
وقال المغتصبون الصهاينة: إن المسئولين قدموا الاقتراح الجديد في إطار اتفاق يلزمهم بترك موقع "استيطاني" يضم أكثر من 40 أسرة تعيش في مقطورات أنشئت دون موافقة الحكومة "الإسرائيلية".
وأكد إيشاي هولاندر المتحدث باسم مجلس المستوطنات اليهودية "ييشع" تقريرًا نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت مفاده أن مسئولين في وزارة الحرب اقترحوا نقل عدة أسر من جيب ميجرون "الاستيطاني" غير المصرح به إلى موقع آخر في الضفة الغربية.
وأضاف هولاندر أن مجلس "المستوطنات" اليهودية سيجتمع هذا الأسبوع لبحث اقتراح وضعته وزارة الحرب لبناء مغتصبة ميجرون دائمة في جوار الموقع الحالي على ربوة بالقرب من مدينة رام الله الفلسطينية.