القدس والأقصى / عين على الاقصى

التقسيم الزماني للأقصى.. حقيقة صارخة!

المقدسية

 

ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﻛﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ!!! ﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻧﻲ ﻟﻸﻗﺼﻰ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻭﺗﺒﻌﺎﺗﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻜﺎﺭﻩ ﺍﻵﻥ ﻭﻻ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ!

ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻀﺖ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ7:30 ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ11:30ﻳﺘﻢ ﺍﻏﻼﻕ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺎﺕ، ﻭﻳﺘﻢ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫا ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻊ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻬﻮﻳﺎﺕ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻨﻮﺓ!

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ:

1. ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻧﺴﺎﺀﺍ ﻭﺭﺟﺎﻻ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﺩﺍﺋﻢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺎﺩﻣﺔ.

 2. ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻋﺘﻜﺎﻓﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻗﺼﻰ، ﻭﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺗﻬﺎ.

 3. ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻃﻼﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺜﻴﻒ ﻭﻣﺮﻛﺰ.

4. ﺣﺸﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻷﻗﺼﻰ.

 5. ﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺒﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻮﺩ ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻷﻗﺼﻰ.

ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ:

1. ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻼﺓ ﺗﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻟﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ.

2. ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍلأﺭﺩﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻭﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺼﻰ!

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ:

ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻗﻄﺎﺭﻧﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻳﺠﺐ إﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ إﺗﻤﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ!

ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ.


.