فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

حماس تكشف الأسباب الحقيقية وراء تنصت إسرائيل على هواتف غزة

الأربعاء 10 من جمادى الثانية1430هـ 3-6-2009م

 

 

مفكرة الإسلام: كشف وزير الاتصالات في الحكومة الفلسطينية المقالة يوسف المنسي أن المخابرات الإسرائيلية 'كثفت منذ نحو أسبوعين تنصتها على هواتف المواطنين في قطاع غزة.

 وأشار في تصريحاتٍ صحافية أمس إلى أن الهدف هو 'الحصول على معلومات عن الجندي الإسرائيلي  الأسير لدى المقاومة "جلعاد شاليط".

وذكر المنسي أن شبكات الاتصال الفلسطينية 'مخترقة من قبل إسرائيل 100 في المائة'، موضحا أن 'وقف هذا الاختراق غير ممكن بسبب التكنولوجيا الإسرائيلية العالية جداً.

وأشار المنسي إلى أن الأخطر هو 'ما يحدث في الضفة الغربية المحتلة المقسمة بفعل المستوطنات، كما أن شبكتنا في غزة موحدة مع الضفة وهي تمر في أراضي الـ 48 ولذلك بإمكان الاحتلال الإسرائيلي مراقبة واختراق كل الخطوط الهاتفية.

دعوة من الكنيست لإطلاق أسرى المقاومة

وكان البرلمان الصهيوني (الكنيست) قد أجرى أمس الثلاثاء نقاشا خاصا حول قضية شاليط؛ وذلك بمناسبة مرور ثلاث سنوات على أسره على يد المقاومة الفلسطينية في عملية خاصة.

وقالت مصادر إعلامية صهيونية إن النائب عن حزب "ميرتس" اليساري "غيلؤون بادر" أكد أمام الـ"كنيست" في هذا النقاش أنه يتوجَّب على الحكومة الصهيونية إخلاء سبيل جميع الأسرى الذين تطالب حركة "حماس" بالإفراج عنهم؛ ليعود الجندي شاليط في أسرعٍ وقتٍ ممكن إلى عائلته.

حماس:ملف شاليط لن يُحدث أي تقدم إلا بالاستجابة لمطالب المقاومة

وفي شان متصل,أكد الدكتور أسامة المزيني القيادي في حركة "حماس" أن تغيير الاحتلال مسؤول ملف شاليط لن يُحدث أي تقدم في الملف، وأن التقدم يحدث فقط بالاستجابة لمطالب المقاومة التي لا يمكن التراجع عنها.

وقال المزيني في تصريحٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء، تعقيبًا على تغيير الاحتلال الضابط المتابع لملف الجندي الأسير: "نحن لا يهمنا من الذي يُكلف بمتابعة ملف شاليط، وهو أمر لا يعنينا؛ فالمسألة ليست فيمن يحمل هذا الملف، بل في الاستجابة لمطالب المقاومة العادلة".

وأوضح القيادي أنه "إذا لم يستجب الاحتلال لشروط المقاومة ومطالبها فإن الملف سيبقى كما هو بغض النظر عن الشخص الذي يحمله".

وعن إمكانية إتمام الصفقة في ظل حكومة نتنياهو المتطرفة قال المزيني: "نحن لا يعنينا التطرف ولا غيره؛ فإن استعدوا لتلبية المطالب وتحقيقها كان بها، وإن أصروا على العناد فنحن نقول لهم إنهم سوف يفشلون ولن يُطلق سراح شاليط إلا بإرادة المقاومة"، معتقدًا أن الاحتلال وصل إلى قناعٍة بأنه لا يمكن إتمام هذا الملف إلا بالاستجابة لمطالب المقاومة.

 

.