فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الطبطبائي: كدنا نأسر شاليط جديدًا تبول على نفسه
الجمعة 21 من جمادى الثانية1431هـ 4-6-2010م
مفكرة الإسلام: أعلن النائب البرلماني الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي الذي كان مشاركًا على متن أسطول الحرية الذي اعتدت عليه قوات الاحتلال "الإسرائيلية"، أن المتضامنين مع شعب غزة على متن الأسطول كانوا على وشك أن يأسروا جنديًا "إسرائيليًا".
وقال الدكتور الطبطبائي وفقًا لصحيفة "الرأي": "كدنا نأسر شاليط جديدًا تبول على نفسه في سفينة مرمرة"، في إشارة إلى الجندي "الإسرائيلي" الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط.
وأضاف النائب البرلماني الكويتي: "لم يخطر ببالي الخوف من قدر محتوم، وقد كنت في مهمة إنسانية تستحق المخاطرة بالنفس والروح، وإسرائيل أسدت لنا خدمة إعلامية بمهاجمتها البربرية الوحشية لسفن الحرية".
وأردف: "لو كنت أبحث عن وهج إعلامي شخصي لعقدت مؤتمرًا صحافيًا قبل انضمامي إلى القوافل الإنسانية، وأود الإشارة إلى أن العضوة العربية في الكنيست حنين الزعبي هي امرأة بعشرة رجال حيث فضحت قتلة الأنبياء على رؤوس الأشهاد".
وقال وليد الطبطبائي: "يحق للكويت أن تفخر بكوكبة من ابنائها أعلوا شأنها عالميًا بنصرة إخواننا المحاصرين في غزة وإن المواطنات المشاركات في الرحلة هن صاحبات الفضل في تسييرها بجمعهن تبرعات فاقت المليوني دولار".
رائد صلاح وصف جنود الاحتلال بالحمقى
ووصف الطبطبائي الشيخ رائد صلاح بأنه كان "ملح" الرحلة وقال: "لقد أزعج الإسرائيليين بصلابته ونعته لهم بالأغبياء والحمقى، كما أنه هيأ نفسه للاحتمالات كافة بعد أن باغتنا اليهود بالهجوم في المياه الإقليمية الدولية".
وأوضح النائب الكويتي أنه رفض الإجابة عن أسئلة المحقق "الإسرائيلي"، وقال: "لقد أخبرته أنهم مجرد قراصنة، واستنكرت جريمة اختطافنا، وقد حاول قتلة الأنبياء إجباري على توقيع ورقة تفيد بأنني مهاجر غير شرعي فأبيت".
وفي نهاية تصريحاته شدد الدكتور وليد الطبطبائي على أنه لن يتردد في الذهاب إلى غزة مجدًدا إذا طلب منه ذلك.