فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مخطط إسرائيلي لبناء 200 ألف مغتصبة بالقدس
الاثنين19 من جمادى الأولى 1431هـ 3-5-2010م
مفكرة الإسلام: قدم مؤسس "سلطة أراضي إسرائيل"، آرييه كينج، أمس الأحد، خطة لبناء حوالي 200.000 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
وتأتي هذه الخطة بالتزامن مع الموافقة العربية على البدء في مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
وكانت "إسرائيل" قد أعلنت، خلال زيارة جو يبايدن نائب الرئيس الأمريكي لـ "تل أبيب" في مارس الماضي، عن بناء 1،600 وحدة سكنية يهودية في مغتصبة، رامات شلومو، ما أسفر عن سحب الموافقة العربية على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
خطة كينج:
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في عددها الصادر، اليوم الاثنين، عن خطاب لكينج في مؤتمر داخل "مركز تراث مناحيم بيجن" لبحث مبادرات التطوير المستقبلية في القدس، تحدث فيه عن خطة يمكن أن تُستغل فيها الأراضي المملوكة لأفراد وأراضٍ "يملكها" الصندوق القومي اليهودي لبناء 187،000 وحدة سكنية يهودية في القدس الشرقية، ومنطقة إي-1 (بين القدس ومغتصبة معاليه أدوميم) وسلسلة من الأراضي تمتد من رام الله إلى بيت لحم.
وقال كينج: "إذا لم تتوسع القدس، وتتوسع نحو الشرق، فستصبح قطاع غزة آخر".
وباستعمال خريطة موسعة للمدينة والمناطق المحيطة بها، أبرز كينج لمشاهديه مئات الدونمات من الأراضي إلى الشمال من مغتصبة بسجات زئيف والتي يمكن بناء 12،000 وحدة سكنية عليها.
وأضاف أنه إلى الجنوب من مغتصبة جيلو هناك أرض مشابهة كافية لبناء 60،000 وحدة سكنية فوقها.
واستطرد يقول: "يوجد 800 دونم (80 هكتارا) في منطقة إي-1 "يملكها" محسن يهودي ثري، يمكن أن توفر المجال لحوالي 100،000 وحدة سكنية. الإمكانيات هائلة".
وفي الوقت الذي أكد فيه كينج على أن نسبة كبيرة من تلك الأراضي "خالية وغير مستعملة" فإن إعادة رسم الحدود البلدية للقدس لإدخال تلك المساحات يمكن أن تكون له عواقب بالغة السوء على التوازن السكاني في المدينة، رغم أنه لم ينزعج كما يبدو.
وقال: "أنا مستعد وراغب في جلب 200،000 عربي آخر إلى (حدود بلدية أوسع) للقدس. ما دام 800،000 يهودي سيأتون معهم".
واعترف كينج، يوم أمس الأحد، بأن "الحكومة الإسرائيلية ستضطر حتما للتدخل، لكن الحقيقة تظل وهي أن القدس يجب أن تكبر، وهذه هي المناطق المرشحة بشكل رئيس لتوسع المدينة".