فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
دايتون: تنسيق إسرائيل والسلطة منع انتفاضة ثالثة
الأربعاء 16 من رجب1430هـ 8-7-2009م
مفكرة الإسلام: اعترف الجنرال الأمريكي كيث دايتون ضمنيًا بالاتهامات التي وجهتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للسلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني مع "إسرائيل".
جاء ذلك خلال خطاب للجنرال دايتون ألقاه، أمس الثلاثاء، في ندوة لمعهد واشنطن، تحت عنوان "السلام من خلال الأمن.. الدور الأمريكي في تطوير قوات أمن السلطة الفلسطينية".
وقال دايتون في خطابه إن التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية منع انتفاضة ثالثة، حسب "فلسطين اليوم".
يشار إلى أن الجنرال دايتون يشغل منصب المنسق الأمني الأمريكي بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية منذ عام 2005، فيما وافق الكونجرس الأمريكي، مؤخرًا، على تمديد بقائه على رأس عمله لعامين آخرين.
وقال دايتون في خطابه أيضًا "دعوني أعلن بشكل واضح وجلي عن قناعتي الراسخة، بأن الروابط بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" غير قابلة للانفصام لا اليوم، ولا غدًا وستبقى إلى الأبد".
ونقل دايتون عن ضابط "إسرائيلي" وصفه بأنه "كبير ومتشدد ومسئول مباشرة عن أمن "إسرائيل"" قوله: "التغير بين الرجال الفلسطينيين الجدد في العام الماضي كان معجزة، جيلي نما مع الانتفاضات والآن لدىَ الأمل في أن أطفالي لن يواجهوا الشيء نفسه"، في إشارة إلى تعاون أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس مع الاحتلال.
تأكيدًا لاتهامات حماس:
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل قال، في وقتٍ سابق، إن "العقبة الكبرى أمام المصالحة الفلسطينية والمستمرة إلى الآن هي ما يجري في الضفة الغربية منذ سنوات، من الممارسات القمعية التي تقوم بها حكومة فياض والسلطة تحت إشراف الجنرال الأمريكي دايتون وهي خطة عمل منهجية تستهدف المقاومة وسلاحها للقضاء على المقاومين وتصفيتهم".
وأضاف مشعل: "ما يجري في الضفة هو عملية سحق وتصفية كاملة لاستئصال المقاومة وهي حملة لم نشهد لها مثيلاً منذ عام 1967 مع التضييق على أسر الشهداء والمعتقلين وكما كان الجنرال دايتون ومن عملوا معه هم الأساس في الانقلاب الذي حدث عام 2007، فإن ما يحدث الآن يعتبر هو العقبة الأكبر أمام محاولات المصالحة الفلسطينية، وعلى الجميع أن يدرك هذه الحقيقة المرة، فالجنرال دايتون يفتخر ببناء رجال فلسطين الجدد وملاحقة المقاومين".