فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الأمم المتحدة تدين ممارسات التعذيب الوحشية في مركز استجواب صهيوني

 

الثلاثاء11 من جمادى الأولى 1430هـ 5-5-2009م

 

 

مفكرة الإسلام: استنكرت لجنة مكافحة التعذيب التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء استخدام "جهاز الأمن العام" الصهيوني مركزا سريًا للاعتقال والاستجواب.

واستجوب الخبراء المستقلون العشرة المشاركون في لجنة مكافحة التعذيب ممثلي الكيان الصهيوني حول "المنشأة 1391" الواقعة في "مكان مجهول من الكيان ولا يمكن للجنة الدولية للصليب الأحمر ومحاميي المعتقلين وأقربائهم الوصول إليها.

وأكدت اللجنة تلقيها شكاوى بشأن أعمال تعذيب وسوء معاملة وظروف اعتقال تشوبها مخالفات في هذه المنشآت، ودعت إلى تمكين الصليب الأحمر من الوصول إلى جميع المعتقلين في "المنشأة 1391".

وتضمنت المعلومات التي تلقتها لجنة مكافحة التعذيب أن بعض ضباط الأمن الصهانية يمارسون بحق المعتقلين الفلسطينيين ممارسات تمثل انتهاكًا لاتفاقية مناهضة التعذيب.

وتشتمل هذه الممارسات التي يقوم بها الضباط الصهاينة على الضرب المبرح وفرض وضعيات مؤلمة لفترات طويلة على المعتقلين، فضلاً عن تضييق الأصفاد للضغط على المعصمين وهز المعتقل بعنف ولوي رأسه بشكل عنيف ومفاجئ.

وقد انتقد خبراء الأمم المتحدة كذلك مذكرة عسكرية تطبق في الضفة الغربية وتسمح باختطاف أطفال عمرهم 12 سنة وما فوق لمدة ثمانية أيام بذرائع وحجج واهية بدون مثولهم امام قاض عسكري.

وكشف المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حماية حقوق الإنسان في سياق "مكافحة الإرهاب" عن اعتقال 700 قاصر فلسطيني عام 2006، ولايزال بينهم 25 معتقلاً محرومون من الحرية بموجب ما يسمى أوامر اعتقال إدارية.

الأمم المتحدة تتهم الاحتلال بمهاجمة مقارها في غزة:

وأشار التقرير إلى أن الكيان الصهيوني مسئول عن ستة حوادث أدت إلى قتلى أو جرحى أو خسائر مادية في مقار الأمم المتحدة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

ومارس الكيام الصهيوني ضغوطًا على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتخفيف من حدة التقرير الذين يدين عدوانها العسكري على قطاع غزة.

وألقى التقرير بالمسئولية عن ارتكاب مجموعة انتهاكات خطيرة على سلطات الاحتلال الصهيونية واتهمها بتعمد استهداف موظفين مدنيين ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة خلال العدوان على غزة.

وجرى استهداف المقر العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" خلال القصف الصهيوني الذي دمر غزة وخلّف أكثر من 1400 قتيل فلسطيني.

وقال دبلوماسي أمريكي في الأمم المتحدة إن التقرير يمثل خطرًا غير مسبوق بالنسبة للكيان الصهيوني لو تم اعتماد الاستنتاجات الواردة فيه.

 

.