فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تحول أملاكًا أردنية في القدس إلى حي استيطاني
الاثنين 3 من رمضان 1430هـ 24-8-2009م
مفكرة الإسلام: أكد خبير في شئون الخرائط والاستيطان في القدس أن المبنى والأراضي التي صادرتها "إسرائيل" وتعمل على تحويلها إلى حي استيطاني في قلب حي راس العامود في القدس الشرقية تعود ملكيتها للأردن وكان قبل العام 1967 مبنى للشرطة والجيش الأردنيين وصادرته "إسرائيل" وحولته مركزاً للشرطة.
وأخبر خليل التفكجي صحيفة الدستور الأردنية اليوم أن المشروع الاستيطاني الجديد كان قبل العام 1967 مركزًا للشرطة ومرافق حكومية أردنية ثم قامت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على المبنى وقبل عامين قامت بعملية تبادلية عقارية تم بموجبها نقل مركز قيادة الشرطة "الإسرائيلية" إلى منطقة أخرى فيما تم تسليم المبنى القديم لمتدينين يهود من الطائفة البوخارية.
وقال التفكجي: "الجانب الإسرائيلي يرد على مطلب تجميد الاستيطان بالمصادقة على مخططات لإقامة تجمعات يهودية داخل القدس كان آخرها المصادقة على بناء 450 وحدة في مستوطنة بسغات زيئيف المقامة على أراضي قرية حزمة وإقامة حديقة تكنولوجية في المنطقة ذاتها على مساحة
مشروع حي استيطاني يهودي جديد في القدس الشرقية
وكانت مصادر صحافية "إسرائيلية" قد كشفت أن خطة لبناء مستوطنة جديدة تدعى "معاليه دافيد" في وسط حي عربي بالقدس الشرقية جرى تقديمها للتصديق عليها من جانب اللجنة البلدية المختصة في بلدية القدس.
وتدعو الخطة إلى بناء 104 وحدات سكنية على أرض كانت تضم المقر السابق لشرطة يهودا والسامرة في حي رأس العامود.
ومن المقرر أن تشكل المستوطنة الجديدة متصلة بحي يهودي قائم هو "معاليه زيتيم" ومعا ستقطنهما 200 عائلة، أكبر مستوطنة يهودية في القدس الشرقية. وتقوم جمعية "العاد" اليمينية بالترويج لهذه الخطة.
وكانت الأرض التي من المخطط إقامة المساكن الجديدة عليها، حتى ما قبل 18 شهرًا، مقرًا لمجمع شرطة يهودا والسامرة، والذي جرى منذ ذلك الحين نقله إلى بناء جديد في منطقة "إي-1". وفور إخلاء الشرطة للأرض، أعيدت إلى سيطرة لجنة تجمع "بوخاران"، والتي كانت تملك العقار والمباني منذ ما قبل عام 1948.
وفي الأسبوع الماضي، قدمت اللجنة الخطط إلى لجنة بلدية محلية للتصديق عليها. وبحسب الخطة، سيتم هدم مبنى الشرطة السابق واستبداله بسبعة مبان يتراوح ارتفاعها بين أربع وخمس طوابق، وتضم 104 وحدات سكنية.
وتتضمن الخطة مساكن راقية ومجمعًا سيحتوي على بركة سباحة و"ناد ريفي" صغير ومكتبة عامة ومواقف. ومن المخطط له أيضًا إقامة كنيس وحضانات وحمام تطهير تقليدي يهودي.