فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

شركة روسية تستخدم قبة الصخرة للدعاية لإسرائيل

مفكرة الإسلام: كشفت جامعة الدول العربية عن وجود شركة سياحية روسية تقوم باستخدام قبة الصخرة المشرفة في إعلاناتها السياحية كموقع تراثي "إسرائيلي".

وذكر تقرير للجامعة أن "هذه الشركة من أكبر 5 شركات سياحية في روسيا حيث يتجاوز عدد وكلائها 370 وكيلًا في 140 مدينة روسية"، لافتةً إلى أن "الملحقية السياحية لدى سفارة "الكيان" في موسكو قامت مؤخرًا، خاصة بعد إلغاء نظام التأشيرات بين روسيا و"إسرائيل"، بضخ أموال طائلة للتشويش على السياحة العربية والترويج للسياحة "الإسرائيلية" من خلال الشركات السياحية الروسية المرتبطة بها".

وأوضح التقرير العربي أن الجامعة توصلت من خلال بعثتها في لندن إلى أن هيئة معايير الإعلان في بريطانيا قامت بمنع إعلان لمكتب سياحي "إسرائيلي" بسبب تضمنه صورًا للحائط الغربي من الحرم القدسي وقبة الصخرة في القدس المحتلة.

وكانت مصادر صحافية قد كشفت، في وقتٍ سابق، أن السلطة الفلسطينية طالبت جامعة الدول العربية بالتحرك لدى الصين لتمنع "إسرائيل" من الادعاء بأن القدس عاصمتها ومن عرض صور في جناحها بمعرض "اكسبو شنجهاي" الدولي تزعم أن المقدسات العربية الفلسطينية صهيونية.

وأوضحت أن "وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية المؤقتة رياض المالكي أرسل للجامعة مذكرةً تتضمن صورًا ستكون ضمن الجناح "الإسرائيلي" في معرض لمقدسات إسلامية مثل قبة الصخرة عليها شعارات مكتوبة باللغة العبرية تقول "المجد لنا للأبد".

أردوجان: آثارنا الإسلامية لن تكون أبدًا يهودية

وفي وقتٍ سابق، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح "لن تكون يومًا إلا آثارًا إسلامية ولن تكون أبدًا آثارًا يهودية".

وكان رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو أعلن ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح إلى لائحة المواقع التاريخية اليهودية.

وقال أردوجان: "فلسطين هي قضيتنا ولم تسقط في أي يوم من الأيام من جدول أعمالنا".

وكان الرئيس التركي عبد الله جول قد قال، مؤخرًا، "إن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فقط"، وأعلن أن "القضية الفلسطينية تشمل قضية في غاية الأهمية، وهي قضية القدس التي تعتبر قبلة المسلمين الأولى، ولهذا السبب فإن قضية القدس لا تخص الفلسطينيين وحدهم وإنما تخص العرب والمسلمين جميعًا، ونحن نتابع عن كثب الأحداث في القدس، وقمنا بإرسال فرق تقنية لمراقبة الأحداث هناك".

 

.