فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
لمنعهم من دخول القدس..اشتباكات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال بالضفة.
السبت 6 من رمضان 1429هـ 6-9-2008م
مفكرة الإسلام: اندلعت اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني, حيث ألقت جموع الفلسطينيين الحجارة على الجنود فى الضفة الغربية احتجاجا على عدم السماح لهم بالدخول إلى مدينة القدس لأداء صلاة اول يوم جمعة فى شهر رمضان.
وقام جنود الاحتلال بإيقاف جموع الفلسطينيين عند نقطة تفتيش قلاندية شمال القدس الغربية حيث وقعت المواجهات التى لم تسفر عن وقوع إصابات, وفقا للبي بي سي .
إجراءات أمن مشددة
وكانت شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" قد نشرت ثلاثة آلاف من عناصرها في يوم الجمعة الأول من شهر رمضان بالقدس.
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال شموليك بن روبي: "لقد نشرنا آلاف الشرطيين لمواجهة أي احتمال، لكننا لم نتلق أي تحذير محدد من احتمال وقوع أعمال عنف أو تجاوزات".
وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول إلى القدس الشرقية التي احتلتها عام 1967 بموجب الإغلاق الذي تفرضه منذ سنوات.
وقررت وزارة الحرب "الإسرائيلية" أنه خلال شهر رمضان سيسمح للفلسطينيين المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عامًا بتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
مسيرة في بيت لحم تنديدا بالجدار العنصري
من ناحية أخرى نظمت اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار الذي أقامه الاحتلال في قرى الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم اليوم مسيرة في قرية المعصرة للتنديد بالجدار العنصري وسياسة الاحتلال، وذلك تحت شعار ''قرية المعصرة خالية من البضائع الإسرائيلية''.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها متضامنون أجانب، من أمام المدخل الرئيس للقرية باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة، حيث منعهم جنود الاحتلال من التقدم، فنظموا في المكان اعتصامًا حاشدًا ألقيت فيه الكلمات.
وأكد المتحدثون أن استمرار الفعاليات الشعبية ضد بناء الجدار بحد ذاته عمل بطولي في وجه المحتل، وصرخة مدوية لأصحاب الضمائر الحية والهيئات الحقوقية للتدخل من أجل وقف هذا "السرطان الاستيطاني".
وقال محمد بريجية الناطق الإعلامي للجنة الشعبية لمواجهة الجدار في قرى الريف الجنوبي: "إن مسيرة ستنظم يوم الاثنين المقبل في قرية المعصرة ضد البضائع الإسرائيلية، وسيتم فيها حرق بعض المنتجات أمام جنود الاحتلال".