فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

محلل: خلاف سولانا - نتنياهو تكتيك لتمرير مشروع أمريكي صهيوني

الاثنين21 من رجب1430هـ 13-7-2009م

 

مفكرة الإسلام: أكد محلل سياسي أن الخلاف بين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، خافير سولانا، ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مجرد تكتيك لتمرير مشروع أمريكي صهيوني.

واستبعد المحلل الفلسطيني، عماد سمارة، أن يكون هناك خلاف بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، موضحًا أن سولانا يمرر مشروعًا أمريكيًا صهيونيًا، وأشار إلى أنه لا يوجد خلاف بين سولانا وبين موقف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وأن المسألة تتعلق بتكتيكات.

وكان سولانا قد دعا دول الاتحاد الأوروبي لتحديد موعد محدد لقيام دولة فلسطينية، مضيفًا أنه على مجلس الأمن بعد تحديد تاريخ إقامة الدولة الفلسطينية أن يفرض حل الدولتين ويمنح الدولة الفلسطينية عضوية الأمم المتحدة.

دعوة سولانا تعني ضياع حق العودة:

وفي سياقٍ متصل، أوضح سمارة أن دعوة سولانا لقيام دولة فلسطينية يعني أن يبقى كل لاجئ في مكانه وأن تكون هناك دولة للضفة وقطاع غزة، دون ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن نتنياهو رد على دعوة سولانا بأنه يريد الاعتراف بدولة يهودية.

ودعا نتنياهو، أمس، العرب والفلسطينيين للتخلي وصرف النظر بتاتًا عن حق العودة إلى ديارهم، معتبرًا الاعتراف بـ"الدولة اليهودية" مفتاحًا للسلام.

ومن جانبها، ردت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" علي تصريحات سولانا، بالتأكيد على أنه لا يمكن أن يحدد موعد رسمي مسبقًا لإقامة دولة فلسطينية.

تجميد الاستيطان يعني الاعتراف بما هو موجود:

وعلى صعيدٍ آخر، أكد سمارة أن مطلب الرئاسة الفلسطينية من "إسرائيل" تجميد الاستيطان هو مطلب ضعيف لأن التجميد قضية شكلية جدًا.

وقال "عندما نتحدث عن تجميد الاستيطان هذا يعني أن الاعتراف بما هو موجود، السلطة الفلسطينية غير معنية بهذا الاعتراف".

وأشار إلى أن الحد الأدنى من الوطنية الفلسطينية يتمثل في المطالبة بأن تقلع المغتصبات.

 

.