فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقارير صهيونية عن صفقة بين بوش وشارون لتوسيع مغتصبات الضفة

السبت 13 من جمادى الثانية1430هـ 6-6-2009م
مفكرة الإسلام: تحدثت تقارير صهيونية عن وجود صفقة كانت قد أبرمت بين رئيس الحكومة الصهيونية الأسبق إرييل شارون والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، تتمتع بمقتضاها السلطات الصهيونية بالقدرة على توسيع مغتصبات في الضفة الغربية.
ورأى المحللون أن هذه الصفقة يمكن أن تكون عقبة كبيرة أمام الرئيس الحالي للولايات المتحدة باراك أوباما وقد تؤثر على محاولاته الرامية لتقليل "النشاط الاستيطاني" الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وكتب دوف فايسجلاس كبير موظفي رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق شارون مقالاً في صحيفة يديعوت أحرونوت ادعى فيه أن إدارة بوش والكيان الصهيوني توصلتا إلى تفاهم بشأن توسيع المغتصبات الموجودة بالفعل.
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن الرئيس السابق لجهاز الموساد إبراهام هاليفي زعمه أن هناك تفاهما مع الإدارة الأمريكية السابقة بشأن بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى، في إطار أي حل نهائي.
كلينتون تنفي وجود صفقة:
من جهتها نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون صحة التقارير التي تحدثت عن هذه الصفقة المزعومة وأكدت أنها مجرد ادعاءات وأن الإدارة السابقة لم تتفاهم مع أية حكومة صهيونية بشأن توسيع المغتصبات في الضفة الغربية.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو، بالعاصمة الأمريكية واشنطن قالت وزيرة الخارجية الأمريكية: "لا يوجد أثر لأي اتفاقيات شفهية أو غير رسمية وإذا حدث ذلك كما يقول البعض فإن ذلك لم يعد جزءًا من الموقف الرسمي لحكومة الولايات المتحدة".
وزير صهيوني يدعو أوباما لعدم الضغط بشأن الاستيطان
وكان جلعاد أردان وزير البنية التحتية بحكومة بنيامين نتنياهو قد طلب من أوباما الالتزام بالتعهدات المزعومة التي تم التوصل لها مع الرئيس السابق فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
وقال أردان: "حين يطلب الرئيس الأمريكي تجميد الاستيطان، بما في ذلك دور حضانة للأطفال في المستوطنات، فهو يبتعد عن التفاهمات التي أبرمتها إسرائيل مع سلفه جورج بوش، وموظفو وزارة الخارجية الأمريكية يعلمون بهذه التفاهمات".
من جهته جدد أوباما موقفه الخاص بضرورة وقف الاحتلال الصهيوني لبناء المغتصبات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو موقف سانده الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال مؤتمر صحافي مشترك بالعاصمة الفرنسية باريس السبت.