فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
وحدة استخبارية صهيونية للحرب الإلكترونية
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010
مفكرة الاسلام: أعلنت مصادر أمنية "إسرائيلية" أن حرب الإنترنت تبلورت شيئا فشيئا لتصبح ركنا رئيسيا في التخطيط الاستراتيجي لـ"إسرائيل" مع إنشاء وحدة مخابرات حربية جديدة تشتمل على أساليب اختراق المواقع الإلكترونية ذات التكنولوجيا المتقدمة.
وكان الميجر جنرال عاموس يادلين رئيس شعبة المخابرات العسكرية قد كشف النقاب في العام الماضي عن الخيارات التي تنتهجها "إسرائيل" لتخريب شبكات الكمبيوتر الرئيسية لخصومها.
ومنذ ذلك الوقت وضعت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نصب أعينها خوض حرب الانترنت بوصفها أولوية قومية.
وقال مصدر رفيع شريطة عدم الكشف عن اسمه: "هناك دروع مضادة للصواريخ مع إعداد الجبهة الداخلية للصمود أمام حرب صواريخ في المستقبل", وفقا لرويترز.
فيروس "ستاكسنت":
وكان الإعلان عن اكتشاف فيروس ستاكسنت - وهو أحد فيروسات الكمبيوتر التي تهاجم البرمجيات الصناعية - في مفاعل بوشهر النووي بإيران واحتمال تسلله إلى عمق البرنامج النووي الإيراني قد دفع الخبراء الأجانب إلى التلميح بضلوع "إسرائيل" في ذلك.
وامتنعت "إسرائيل" عن التعقيب عن أي عمليات بعينها. ويقول المحللون إن إمكانات حرب الإنترنت تمنح "إسرائيل" بديلا خفيا عن الضربات الجوية.
وتقول مصادر أمنية إنه على مدى العامين الماضيين أنشأت شعبة المخابرات العسكرية - المتخصصة في آليات التنصت والتصوير بالأقمار الصناعية وأساليب التجسس الإلكتروني الأخرى - وحدة متخصصة في شؤون حرب الإنترنت يعمل بها مجندون وضباط عاملون.
ولم توضح هذه المصادر حجم الإمكانات الهجومية لهذه الوحدة لكنها أشارت إلى أن دفاعات حرب الإنترنت "الإسرائيلية" من اختصاص جهاز الأمن الداخلي "الإسرائيلي" (شين بيت) بصفة أساسية.
وغالبا ما تلجأ الشركات "الإسرائيلية" المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة وهي شركات رائدة في مجال أمن المعلومات إلى توظيف قدامي العاملين في وحدات الكمبيوتر الخاصة بالقوات المسلحة.