فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نتانياهو يعرض تجميدا مؤقتا للاستيطان مقابل الاعتراف بيهودية إسرائيل

التاريخ: 4/11/1431 الموافق 12-10-2010
تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بان يطلب من حكومته تجميدا جديدا للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة اذا ما اعترف الفلسطينيون باسرائيل "الدولة الوطن للشعب اليهودي".
وقال نتانياهو في افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية "اذا قالت القيادة الفلسطينية بلا لبس لشعبها انها تعترف باسرائيل الدولة الوطن للشعب اليهودي ساكون على استعداد لجمع حكومتي للمطالبة بتجميد جديد للبناء" في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وتتعرض اسرائيل لضغوط دولية مكثفة وخاصة من الولايات المتحدة للموافقة على اعادة التجميد الجزئي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية الذي انتهت مهلته في 26 سبتمبر الماضي والذي يصر عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشرط لمواصلة المفاوضات المباشرة.
من جانبها رفضت السلطة الفلسطينية "جملة وتفصيلا" عرض نتانياهو، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "هذا الامر ليس له علاقة بعملية السلام ولا بالتزامات اسرائيل التي لم تنفذها، وهذا من الجانب الفلسطيني مرفوض جملة وتفصيلا".
واضاف عريقات "نرفض بشكل قاطع محاولة نتانياهو الربط بين التزاماته التي اقرها القانون الدولي بعدم القيام باجراءات احادية الجانب وهذا المطلب الذي نرفضه فلسطينيا".
واكد ان "نتانياهو عندما خير بين السلام والاستيطان اختار السلام وكل هذه المناورات مكشوفة والعالم يحمله المسؤولية بسبب استمرار الاستيطان".
بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من عمان ان "الموقف الفلسطيني والعربي والدولي واضح، لقد تم الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة اسرائيل سابقا وورقة الاعتراف موجوده وتمت".
واضاف ان "الاستيطان غير شرعي في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومطلوب تجميد الاستيطان بشكل كامل حتى يتم استئناف المفاوضات".
وقال ابو ردينة في قوت سابق لرويترز امس إنه لا علاقة للفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل.
المصدر: الرياض السعودية
السلطة ترفض عرض نتنياهو بشأن الاعتراف بـ"يهودية إسرائيل"
المختصر / أكدت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الاثنين رفضها لمفترح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو للاعتراف بـ"إسرائيل" دولة يهودية ديمقراطية مقابل تمديد تجميد بناء المغتصبات في الضفة الغربية.
وقال محمود شعث عضو الوفد الفلسطيني المفاوض : "نحن نرفض رفضا قاطعا اقتراح نتانياهو. إن اقتراحه هذا لا يسهل، بل يعقد الوضع الحالي. نحن نعتبر أن الأفضل لنتانياهو أن يعود إلى تجميد النشاط الاستيطاني عوضا عن طرح شروط غير مقبولة"، بحسب وكالة أنباء نوفوستي.
وكان رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو قد أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين أن "إسرائيل" مستعدة للموافقة على تجميد البناء في المغتصبات في حال اعترفت القيادة الفلسطينية بـ"يهودية إسرائيل".
وقال نتانياهو في افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية: "إذا قالت القيادة الفلسطينية بلا لبس لشعبها إنها تعترف بـ"إسرائيل" الدولة الوطن للشعب اليهودي سأكون على استعداد لجمع حكومتي للمطالبة بتجميد جديد للبناء" في المغتصبات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف نتانياهو في خطاب نقله التلفزيون مباشرة: "لقد نقلت بالفعل هذه الرسالة عبر قنوات سرية والآن أقولها علنا".
وتساءل نتانياهو: "أي أمر آخر يمكن أن يقنع الحكومة والأكثر مواطني إسرائيل بأن الفلسطينيين مستعدون فعلا للعيش معنا في سلام؟ شيء يدل حقا على تغيير في الجانب الفلسطيني"، معتبرًا أن مثل هذا التعهد سيدل على صدق رغبة الفلسطينيين في السلام.
مرفوض "جملةً وتفصيلاً":
وقوبل هذا العرض من قبل السلطة الفلسطينية بالرفض "جملةً وتفصيلاً"، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس: "هذا الأمر ليس له علاقة بعملية السلام ولا بالتزامات "إسرائيل" التي لم تنفذها وهذا من الجانب الفلسطيني مرفوض جملة وتفصيلا".
وأضاف عريقات: "نرفض بشكل قاطع محاولة نتانياهو الربط بين التزاماته التي أقرها القانون الدولي بعدم القيام بإجراءات أحادية الجانب وهذا المطلب الذي نرفضه فلسطينيا".
وأشار عريقات في تصريحات منفصلة عقب لقائه وزيري خارجية إسبانيا وفرنسا في الضفة الغربية اليوم: "سنجري مشاورات مع إخوتنا العرب والأصدقاء في أوروبا وروسيا كي نرغم "إسرائيل" على وقف النشاط الاستيطاني".
وقد سبق أن رفض الفلسطينيون أكثر من مرة مطالبة نتانياهو لهم بالاعتراف بيهودية الدولة موضحين أنهم يعترفون بالفعل بـ"إسرائيل" وبأن ذلك لم يكن أبدا شرطا لإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى ومن بينها الدول العربية الموقعة على معاهدات سلام مع "إسرائيل".
المصدر: مفكرة الإسلام