فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

رائد صلاح: الصهاينة يمارسون سلوكيات خليعة وساقطة داخل الأقصى

الاثنين5 من شعبان1430هـ 27-7-2009م

 

مفكرة الإسلام: كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أن السياح الصهاينة يقومون بممارسة أعمال ساقطة داخل باحات المسجد المبارك.

وأوضح في تصريحات صحافية، اليوم الاثنين، أن الأمر وصل بالسياح الصهاينة إلى حد التدخين داخل ساحات المسجد الأقصى وممارسة سلوكيات خليعة وساقطة بين سائحين وسائحات.

وأكد الشيخ صلاح، وفق ما أوردته "فلسطين اليوم" أن هناك دلائل من صور فوتوغرافية ومقاطع من الفيديو على ممارسة مثل هذه الأعمال الخليعة.

ودعا إلى تكثيف الجهود العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى المبارك في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة بحقه، وقال "يجب إحداث ضغط مشروع من قبل هذه الأمة التي تعدت مليار ونصف مليار مسلم حتى يزول الاحتلال الصهيوني.. هذا هو العلاج الوحيد لمأساة المسجد الأقصى".

هدم الأقصى بين الدعم العالمي والصمت العربي:

وعلى صعيدٍ آخر، عبَّرت شبكة "مساجدنا الدعوية" عن خشيتها البالغة والعميقة من هدْم المسجد الأقصى المبارك على يد سلطات الاحتلال الصهيوني، خاصةً في ظل الدعم العالمي والإقليمي للكيان الصهيوني؛ لتنفيذ مخططاته التهويدية بحق القدس والأقصى.

وقالت الشبكة في بيانٍ لها، اليوم الاثنين: "في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية اليهودية التلمودية على مدينة القدس المحتلة وعلى المسجد الأقصى تحديدًا، ومع توسيع الممارسات التهويدية التي ترعاها دولة الاحتلال الصهيوني واللوبي الصهيوني في كافة أنحاء العالم، ومرورًا بتنفيذ سلطات الاحتلال للسياسات العنصرية في مدينة القدس والمقدسيين؛ من هدم للمنازل والعقارات ومصادرةٍ للأراضي والممتلكات، إلى جانب الاستمرار في حفر شبكات واسعة من الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك؛ فإن شبكة "مساجدنا الدعوية" تعبِّر عن خشيتها البالغة والعميقة من هدم المسجد الأقصى المبارك على يد سلطات الاحتلال الصهيوني، خاصةً أن الاحتلال يتلقَّى الدعم العالمي والإقليمي لتنفيذ مخططاته التهويدية بحق القدس والأقصى".

وأضافت الشبكة "إن شبكة مساجدنا ترى أن الخطر تجاه القدس والأقصى يتسع ويكبر يومًا بعد يوم، خاصةً بعد حالة السكوت والخنس الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية والعالم كله تجاه المقدسات والأقصى تحديدًا"، حسب "المركز الفلسطيني للإعلام".

دعوة إلى النفير العام لحماية الأقصى من الصهاينة:

وفي سياقٍ متصل، دعت الشبكة الجماهيرَ العربيةَ والإسلاميةَ، أينما كانت، إلى النفير العام من أجل نصرة المسجد الأقصى والقدس، ووضع الخطط الممنهجة والمدروسة من أجل التصدِّي للاحتلال وسياساته العنصرية في القدس والأقصى، كما دعت العربَ والمسلمين إلى نصرة المقدسيِّين ودعم صمودهم أمام هجمة الاحتلال العنصرية ماليًا ومعنويًا.

ومن جهةٍ أخرى، دعا الدكتور طالب أبو شعر، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، أهالي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة والأراضي المحتلة عام 48 إلى النفير العام والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، للوقوف في وجه الجهات الصهيونية التي تخطط للاعتصام في باحات الأقصى احتجاجًا على منع اليهود المتطرفين من الصلاة فيه.

وكانت ما تسمى "لجنة أمناء الهيكل وأرض "إسرائيل""، و"لجنة حاخامات المغتصبات"، وأوساط يهودية يمينية متطرفة أخرى قد هددت بإثارة احتجاج جماهيري واسع وإشعال نار تحرق القدس بمن فيها إذا حاولت شرطة الاحتلال منعهم من الاعتصام في ساحات الأقصى.

وقال أبو شعر "إن هذه الأفعال ستؤدي إلى هدم المسجد الأقصى؛ وإذا لم يوضع لها حدٌّ فإنها ستتطور أكثر فأكثر، حيث إن المتطرفين اليهود يحاولون قياس رد فعل الفلسطينيين والعرب، ومن هنا يجب الوقوف أمامها بحزم".

وطالب أبو شعر الأمتين العربية والإسلامية بالحراك الرسمي والشعبي لتفعيل قضية القدس عالميًّا، والكشف عن المؤامرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس.

 

.