فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تقارير: الاحتلال هدم 500 منزل وقام بتهجير 1000 فلسطيني في 2011

2011-12-17

المختصر: قالت منظمات لحقوق الانسان إن الاحتلال صعدا إعمال هدم الممتلكات الفلسطينية في الأراضي المحتلة هذا العام فضاعفت هدم المنازل وردم آبار المياه مقارنة بعام 2010.

وقال البيان الذي أقرته 20 منظمة من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش: إن عنف المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين زاد في 2011 وأن "إسرائيل" عجلت بتوسيع المستوطنات.

وحث البيان أعضاء "اللجنة الرباعية" المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط وهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا على ممارسة ضغوط على "إسرائيل" "للتراجع عن سياساتها الاستيطانية وتجميد كل أعمال الهدم التي تمثل انتهاكا للقانون الدولي".

ويزور ممثلو اللجنة الرباعية المنطقة اليوم الأربعاء في مسع آخر لاحياء محادثات السلام المتوقفة منذ العام الماضي بسبب التوسع الاستيطاني

وقال البيان مستشهدا بإحصاءات الأمم المتحدة: إن "إسرائيل" دمرت للفلسطينيين ما يزيد على 500 من المنازل والآبار وغيرها من منشآت البنية الأساسية في عام 2011 فشردت ما يربو على 1000 شخص وهو أكبر عدد في سنة واحدة منذ عام 2005.

كما أظهرت إحصاءات الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين على الفلسطينيين بما في ذلك الائتلاف العمد لزهاء عشرة آلاف شجرة زيتون مملوكة ملكية خاصة بلغت أسوأ معدلاتها منذ عام 2005 حيث زادت 50 في المائة مقارنة بعام 2010 وأكثر من 160 في المائة مقارنة بعام 2009.

وجاء في البيان أن "مرتكبي الانتهاكات (من المستوطنين) يتمتعون فعليا بالإفلات من العقاب" حيث تم حفظ 90 في المئة من الشكاوى التي قدمت للشرطة دون توجيه اتهام في الفترة بين 2005 و2010.

وأضاف البيان نقلا عن إحصاءات قدمتها جماعة السلام الآن "الإسرائيلية" أن "إسرائيل" أقرت خططا لبناء 4000 منزل أضافي للمستوطنين في العام الأخير في القدس الشرقية وهو أكبر عدد منذ عام 2006.

ورفض جاي إنبار المتحدث باسم الوحدة المعنية بتنسيق السياسات الخاصة بالضفة الغربية في وزراة الجيش الصهيونية التقرير ووصفه بأنه "متحيز".

وأضاف في بيان مكتوب أن "إسرائيل" ستستمر في تنفيذ القوانين التي تتعلق بالبناء غير المشروع من جانب الصهيوني والفلسطينيين على السواء "بطريقة مهنية وشفافة".

تقرير يكشف تهجير الاحتلال لـ 1000 فلسطيني منذ بداية 2011

 

ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة "أوتشا"، إن سلطات الاحتلال ومن خلال عمليات هدم ومصادرة المباني الفلسطينية، قامت منذ بداية العام الجاري بتهجير أكثر من ألف مواطن فلسطيني عن أراضيهم.

وأفاد التقرير، الذي نُشرت معطياته اليوم السبت (17-12)، إن سلطات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الماضي عشرة مبانٍ فلسطينية في القدس المحتلة والمنطقة "ج" في الضفة الغربية (الخاضعة لسيطرة صهيونية مدنية وعسكرية)، وإن عملية الهدم تمّت بذريعة عدم حصول هذه المباني على تراخيص بناء صهيونية.

وأضاف أنه تمّ خلال الأسبوع الماضي تسليم خمسة مزارعين فلسطينيين أوامر عسكرية لإخلاء أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون في قرية قراوة بني حسن بمدينة سلفيت (شمال الضفة)، خلال فترة أقصاها 45 يومًا، وهو ما من شأنه أن يسفر عن تضرّر ما لا يقل عن 80 فلسطينيًّا، بذريعة أن هذه الأراضي هي "أراضي دولة".

وأشار تقرير "أوتشا" إلى قيام الاحتلال بهدم عدّة مساكن وخيام في القدس أدّى إلى تهجير 11 مقدسيًّا، بينهم تسعة أطفال، كما أنها قامت بتدمير غرف زراعية في بلدة بيت جالا ببيت لحم، وهو ما أدى إلى تضرّر الظروف المعيشية لـ18 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال.

وفي سياق متصل؛ رصد المكتب الأممي خلال الأسبوع الماضي وقوع ستة حوادث اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، من قبل مغتصبين في مختلف أنحاء الأراضي المحتلّة.

 

.