فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
جماعات إسرائيلية تتعمد تدنيس الأقصى
الثلاثاء13 من جمادى الأولى 1431هـ 27-4-2010م
مفكرة الاسلام: اتهمت مؤسسة فلسطينية تعنى بالدفاع عن المقدسات اليوم الثلاثاء جماعات يهودية بتعمد تدنيس المنطقة الجنوبية في المسجد الأقصى بمدينة القدس.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحافي: "إن الاحتلال "الإسرائيلي" يعمل على تدنيس المنطقة الجنوبية من المسجد الأقصى خاصة خلف محراب المسجد والمصلى المرواني من الخارج في المنطقة التاريخية الأثرية المعروفة بمنطقة الإمارة الأموية".
وأضافت المؤسسة أن "تدنيس المنطقة يجري من خلال تنظيم مسارات سياحية مكثفة للسياح من أجانب ويهود إضافة إلى تنظيم حفلات موسيقية صاخبة يشارك فيها المئات يظهرون فيها بلباس شبه عاري أو بلباس غير لائق".
وأوضحت أن هذه الحفلات والجولات تكررت خلال الأيام الأخيرة.
وشددت المؤسسة على "أن هذه المنطقة هي وقف إسلامي خالص وستظل كذلك، وممارسات التدنيس هذه لن تغير من حقيقة قدسية هذه المنطقة الطاهرة وسيأتي اليوم القريب ليزول الاحتلال عنها لتعود لها طهارتها الكاملة غير المنقوصة".
ودعت المؤسسة العرب والمسلمين إلى "تكثيف الزيارات إلى منطقة الإمارة الأموية في المسجد والقيام بجولات تعريفية والوقوف على التاريخ الإسلامي للمسجد ومحيطه لرؤية حضارة الإسلام والمسلمين بارزة وواضحة المعالم".
اتصالات الاستخبارات الإسرائيلية:
من جانب آخر، حذر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي للحكومة التابعة لحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة الثلاثاء سكان القطاع من مغبة "التجاوب مع الاستخبارات الصهيونية أثناء التواصل معهم، عبر الهاتف".
وقال المسؤول في جهاز الأمن الداخلي في غزة أبو عبد الله في تصريح نشره الموقع الاليكتروني لوزارة الداخلية: "نحذر المواطنين من التجاوب مع المخابرات الصهيونية أثناء التواصل معهم سواء عبر الهاتف الأرضي او الجوال عبر ارقام مختلفة او شرائح (هاتفية) صهيونية".
وطالب ابو عبد الله سكان القطاع "بعدم التعامل اطلاقا مع كل ما يتعلق بجميع الاتصالات من جهة غريبة وخاصة اذا كان رقم جوال او رقم خاص او رقم الاستخبارات".
وأوضح أن "هذه الوسائل ليست حصرية في تعامل الاستخبارات وتواصلها بشكل عشوائي مع كافة المواطنين وتصل أشكال الاتصالات الصهيونية أحيانا لقيام رجل الاستخبارات بالإفصاح عن هويته للشخص المتصل به بحجة الاطمئنان على الوضع في قطاع غزة ليستدرج ذلك المواطن لفخ التعاون عبر الإجابة على أسئلته".
تجسس إليكتروني:
ونفى أبو عبد الله أن يكون "جهاز الأمن الداخلي قد قضى على ظاهرة التجسس عبر الشبكات الالكترونية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية بشكل كامل"، مضيفا أن "المخابرات الصهيونية تحاول التواصل الكترونيا مع مواطني قطاع غزة ونعمل ببعض الامكانيات التي تساعدنا بشكل واضح على ضبط المتعاونين مع الاحتلال".
وأشار إلى أنه تم اكتشاف "بعض العناصر التي تتواصل مع الاحتلال عبر الشبكات الالكترونية، وتم التحقيق مع بعض العملاء وبعض المتهمين ما زالوا تحت المتابعة"، موضحا ان "الاستخبارات الصهيونية اصبحت تستعمل أسلوبًا يعد الأكثر شيوعًا الآن عبر التواصل الالكتروني".
وكانت "حماس" أعلنت خلال ابريل الجاري انها كشفت عن شبكات تجسس تستخدم المواقع الاليكترونية لتجنيد عملاء لاسرائيل.
مفكرة الاسلام: اتهمت مؤسسة فلسطينية تعنى بالدفاع عن المقدسات اليوم الثلاثاء جماعات يهودية بتعمد تدنيس المنطقة الجنوبية في المسجد الأقصى بمدينة القدس.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحافي: "إن الاحتلال "الإسرائيلي" يعمل على تدنيس المنطقة الجنوبية من المسجد الأقصى خاصة خلف محراب المسجد والمصلى المرواني من الخارج في المنطقة التاريخية الأثرية المعروفة بمنطقة الإمارة الأموية".
وأضافت المؤسسة أن "تدنيس المنطقة يجري من خلال تنظيم مسارات سياحية مكثفة للسياح من أجانب ويهود إضافة إلى تنظيم حفلات موسيقية صاخبة يشارك فيها المئات يظهرون فيها بلباس شبه عاري أو بلباس غير لائق".
وأوضحت أن هذه الحفلات والجولات تكررت خلال الأيام الأخيرة.
وشددت المؤسسة على "أن هذه المنطقة هي وقف إسلامي خالص وستظل كذلك، وممارسات التدنيس هذه لن تغير من حقيقة قدسية هذه المنطقة الطاهرة وسيأتي اليوم القريب ليزول الاحتلال عنها لتعود لها طهارتها الكاملة غير المنقوصة".
ودعت المؤسسة العرب والمسلمين إلى "تكثيف الزيارات إلى منطقة الإمارة الأموية في المسجد والقيام بجولات تعريفية والوقوف على التاريخ الإسلامي للمسجد ومحيطه لرؤية حضارة الإسلام والمسلمين بارزة وواضحة المعالم".
اتصالات الاستخبارات الإسرائيلية:
من جانب آخر، حذر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي للحكومة التابعة لحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة الثلاثاء سكان القطاع من مغبة "التجاوب مع الاستخبارات الصهيونية أثناء التواصل معهم، عبر الهاتف".
وقال المسؤول في جهاز الأمن الداخلي في غزة أبو عبد الله في تصريح نشره الموقع الاليكتروني لوزارة الداخلية: "نحذر المواطنين من التجاوب مع المخابرات الصهيونية أثناء التواصل معهم سواء عبر الهاتف الأرضي او الجوال عبر ارقام مختلفة او شرائح (هاتفية) صهيونية".
وطالب ابو عبد الله سكان القطاع "بعدم التعامل اطلاقا مع كل ما يتعلق بجميع الاتصالات من جهة غريبة وخاصة اذا كان رقم جوال او رقم خاص او رقم الاستخبارات".
وأوضح أن "هذه الوسائل ليست حصرية في تعامل الاستخبارات وتواصلها بشكل عشوائي مع كافة المواطنين وتصل أشكال الاتصالات الصهيونية أحيانا لقيام رجل الاستخبارات بالإفصاح عن هويته للشخص المتصل به بحجة الاطمئنان على الوضع في قطاع غزة ليستدرج ذلك المواطن لفخ التعاون عبر الإجابة على أسئلته".
تجسس إليكتروني:
ونفى أبو عبد الله أن يكون "جهاز الأمن الداخلي قد قضى على ظاهرة التجسس عبر الشبكات الالكترونية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية بشكل كامل"، مضيفا أن "المخابرات الصهيونية تحاول التواصل الكترونيا مع مواطني قطاع غزة ونعمل ببعض الامكانيات التي تساعدنا بشكل واضح على ضبط المتعاونين مع الاحتلال".
وأشار إلى أنه تم اكتشاف "بعض العناصر التي تتواصل مع الاحتلال عبر الشبكات الالكترونية، وتم التحقيق مع بعض العملاء وبعض المتهمين ما زالوا تحت المتابعة"، موضحا ان "الاستخبارات الصهيونية اصبحت تستعمل أسلوبًا يعد الأكثر شيوعًا الآن عبر التواصل الالكتروني".
وكانت "حماس" أعلنت خلال ابريل الجاري انها كشفت عن شبكات تجسس تستخدم المواقع الاليكترونية لتجنيد عملاء لاسرائيل.