فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مواجهات دامية بين الفلسطينيين والاحتلال في أم الفحم
الاربعاء 27 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع لتفريق فلسطينيين يحتجون على يهود متطرفين تظاهروا في أم الفحم ضد الحركة الإسلامية.
ووصل ناشطو اليمين المتطرف من الحركة المسماة "أرض إسرائيل لنا" إلى مدينة أم الفحم، تحت حماية ما يزيد عن 1500 من أفراد الشرطة، في الذكرى العشرين لمقتل زعيمهم مئير كهانا.
ورفع المتطرفون الشعارات العنصرية، تضمن بعضها المطالبة بإخراج الحركة الإسلامية الشمالية خارج القانون.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت الشرطة عن حالة تأهب، ونشرت قوات كبيرة في مدينة أم الفحم وفي منطقة وادي عارة, لتأمين تظاهرة اليهود المتطرفين.
وفي المقابل, كما قال موقع عرب 48, احتشد أهالي أم الفحم والقوى الوطنية والإسلامية في المدينة لمواجهة عناصر اليمين المتطرف بقيادة باروخ مارزل وإيتمار بن غفير.
وأعلنت الشرطة عن منطقة المظاهرة كمنطقة مغلقة، ومنعت الدخول إليها إلا بتصريح من الشرطة.
جلسة طارئة:
وفي حين قررت بلدية أم الفحم عدم إعلان الإضراب العام والشامل في المدينة، نقل عن القائم بأعمال رئيس البلدية، مصطفى سهيل، قوله إن "الحديث عن مجموعة هامشية لا تستحق التطرق إليها".
ونقل موقع "يديعوت احرونوت" على الشبكة عن عضو الكنيست عفو إغبارية مطالبته للشرطة بألا تستفز سكان المدينة، وأن "تقوم بواجبها بإخلاص، فنحن لا نبحث عن مواجهات لا حاجة لها".
يذكر أن عضو البلدية عن التجمع الوطني الديمقراطي، المحامي رياض جمال، قد بعث برسالة خطية إلى رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، طالب فيها بعقد جلسة طارئة للمجلس البلدي بحضور ممثلين عن كافة الأحزاب وعن لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل، وذلك لبحث التداعيات وسبل التصدي لعناصر اليمين، وإعادة النظر في قرار البلدية عدم إعلان الإضراب العام والشامل.
كما سبق وأن دعا التجمع في أم الفحم إلى إعلان إضراب شامل في المدينة، وتنظيم فعاليات استباقية، بينها تنظيم مظاهرات احتجاجية أمام مركز الشرطة، وإرسال رسائل إلى قيادة الشرطة للتحذير من تبعات تظاهرة اليمين العنصرية والاستفزازية في المدينة.
وقال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، السيد واصل طه: "إننا على يقين بأن أهالي أم الفحم، بكافة الفعاليات السياسية، وأخص بالذكر أبناء الحركة الوطنية في التجمع الوطني الديمقراطي، سيبقون يقظين، وأنهم قادرون على التصدي لقطعان اليمين العنصري بقيادة الفاشيين مارزل وبن غفير".