فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

منظمو أسطول الحرية يسيرون قافلة جديدة لغزة

الأربعاء 4 من رجب1431هـ 16-6-2010م

مفكرة الإسلام: قالت المنظمة التركية التي جهزت "أسطول الحرية" إنها سترسل قافلة مساعدات أخرى إلى غزة الشهر القادم، وأنه ستحاول مرة أخرى كسر الحصار "الإسرائيلي".

وذكرت مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والمساعدات الإنسانية لأعضاء بالبرلمان الأوروبي أنها جمعت ست سفن للقافلة الجديدة ووجهت نداء إلى آخرين للانضمام إليها.

وقالت المؤسسة إنه من المقرر أن تبحر القافلة التالية في النصف الثاني من يوليو، حسب رويترز.
ووجهت المؤسسة دعوة لوسائل الإعلام الدولية لفحص جميع السلع التي على متن السفن قبل أن تبحر القافلة "لإظهار التزامهم بشفافية كاملة".

وتم اعتراض القافلة الأخيرة قبالة ساحل غزة يوم 31 مايو، وقتل تسعة أتراك كانوا على متن سفينة تركية اعتلاها كوماندوس "إسرائيليون" وقاموا بفتح النيران على الناشطين المدنيين العزل.

مأساة مرعبة:

ومن جهته، قال ريتشارد هوويت، العضو البريطاني في البرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي عليه التزام للتأكد من احترام القانون الإنساني ووصول القافلة التالية.

وقال وهو يشير إلى سقوط قتلى في القافلة السابقة "إذا رجحت هذه المأساة المرعبة كفة الميزان حتى يصر المجتمع الدولي في نهاية الأمر على وصول إنساني كامل دون عراقيل إلى غزة فإن بعض الخير يمكن أن يأتي من ذلك".

ثغرة أمنية عملاقة:

وفي وقتٍ سابق، اعتبر رئيس جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشاباك) يوفال ديسكين أن رفع الحصار البحري عن قطاع غزة "يشكل خطرًا على "إسرائيل"".

وقال ديسكين، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن "فتح الإغلاق البحري على القطاع سيشكل تطورًا أمنيًا خطيرًا جدًا بالنسبة لـ "إسرائيل".

وأضاف: "حتى لو تم إجراء تفتيش أمني دولي قبل وصول السفن إلى غزة فإن هذا سيشكل ثغرة أمنية عملاقة".

 

.