فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
فتح باب الإسهام في تمويل أسطول الحرية 2
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/متابعات | 19/6/1431 هـ
فتحت الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة باب الإسهام في تمويل "أسطول الحرية 2"؛ وذلك عقب قيام الاحتلال الصهيوني بالهجوم على "أسطول "لحرية"؛ مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وقالت الهيئة: "إن المجزرة "الإسرائيلية" البشعة التي ارتكبت بحق المتضامنين على متن سفن "أسطول الحرية" فجر الاثنين زادت من حماسة الأحرار حول العالم لتقديم المزيد من الدعم وإخراج العديد من أساطيل السفن باتجاه قطاع غزة حتى كسر الحصار وإعادة إعماره بشكل أفضل مما كان عليه قبل العدوان الذي دمر القطاع بصورة شبه كاملة".
وأضافت: "إن الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة بدأت فعليًّا بتلقي المئات من الطلبات من قِبَل مختلف القطاعات من أجل تقديم العون والمساعدة وطلب المشاركة في الأسطول البحري القادم الذي سيُبحر إلى قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، مشيرةً إلى أن الأسطول المقبل سيركِّز بصورة أكبر على حمل المواد الأساسية لإعادة إعمار قطاع غزة".
وأوضحت الهيئة أن الأساطيل البحرية المُبحرة باتجاه قطاع غزة "ستستمر حتى رفع الحصار الخانق المفروض على نحو مليون و800 ألف إنسان فلسطيني للسنة الرابعة على التوالي".
من جهتها, أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة تحت اسم "الحرية 2"، على الرغم من التهديدات "الإسرائيلية" بشأن مواصلتها فرض الحصار على غزة عقب استشهاد 20 متضامنا وإصابة 50 آخرين خلال الهجوم على "أسطول الحرية".
وقال رئيس الحملة الدكتور عرفات ماضي في بيان صحفي للحملة: "إن اتصالات واسعة تجري حاليا من اجل اطلاق اسطول جديد الى قطاع غزة".
وأضاف ماضي: "إنه ستشارك في هذا الأسطول الجديد سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على اسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم".
وتابع: "إنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية في عمق المياه الاقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة لتشكيل اسطول اضخم من الذين تم اعتراضه".
وزاد: "إن الاسطول الجديد يأتي من قبل أحرار العالم الذين انتفضوا في كل أنحاء الدنيا تنديدا بالمجزرة المروعة وضد الغطرسة الاسرائيلية".
ولم يستبعد الدكتور ماضي ان تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة خصوصا من الجانب التركي الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب اردوجان انه سيواصل تقديم العون والمساعدة الى قطاع غزة مهما كان الثمن.