فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير إسرائيلي: 80% من المستوطنات العشوائية صودرت من الفلسطينيين

الاثنين8 من جمادى الثانية1430هـ 1-6-2009م
مفكرة الإسلام: أفاد تقرير نشرته حركة "السلام الآن" أن 80% من "المستوطنات" العشوائية الموجودة تقوم جزئيًا أو بشكل كامل على أراض خاصة فلسطينية.
وكشف التقرير أن 44% من الأراضي التي تقوم عليها مستوطنات عشوائية أصحابها من الفلسطينيين.
وقال أمين عام الحركة ياريف أوبنهايمر إلى إذاعة الجيش "الإسرائيلي": إن "وزير الدفاع إيهود باراك أكد أخيرًا أنه ينوي تفكيك المستوطنات العشوائية القائمة على أراض فلسطينية خاصة ما يعني انه سيكون هناك عمل في الاسابيع والاشهر المقبلة".
وأدان تقرير "إسرائيلي" رسمي في 2005 غض مسؤولين "إسرائيليين" الطرف عن مصادرة أراض فلسطينية خاصة لإفساح المجال أمام إقامة "مستوطنات" عشوائية.
ويعتبر الفلسطينيون أن مصادرة الأراضي تندرج في إطار خطة ترمي إلى تعزيز سيطرة "إسرائيل" على الضفة الغربية حيث يقيم 2.4 مليون فلسطيني.
"إسرائيل" ترفض تجميد المستوطنات:
وفي السياق نفسه أعلن وزير النقل "الإسرائيلي" إسرائيل كاتز المقرب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" ترفض التجميد التام للاستيطان في الضفة الغربية الذي طالب به الرئيس أوباما. في وقت أوضح فيه تقرير لحركة "السلام الآن" أن حوالي نصف الأراضي التي بنيت عليها مستوطنات عشوائية في الضفة تعود إلى فلسطينيين.
وقال كاتز: "أريد أن أقول بوضوح شديد إن الحكومة الاسرائيلية الحالية لن تقبل باي حال من الأحوال بتجميد الاستيطان المشروع في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وكان كاتز يشير الى مواصلة بناء 120 مستوطنة حصلت على الضوء الاخضر من السلطات الاسرائيلية. واعربت حكومة نتانياهو عن استعدادها لاخلاء مئة مستوطنة عشوائية اقامها مستوطنون متطرفون. واشارالى ان "الادارة الاميركية الحالية تبنت نهجا مختلفا تماما ما ادى الى بروز خلافات حول الاستيطان".
خلافات حادة:
من جهتها، كشفت صحيفة "هآأرتس" الإسرائيلية أن خلافات حادة ظهرت خلال جولة مباحثات عقدت فى لندن الأسبوع الماضي بين طاقمين إسرائيلي وأمريكي حيث ترأس الجانب الأمريكي الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بينما مثل الجانب "الإسرائيلي" رئيس مجلس الأمن القومي عوزى أراد والعميد مايك هرتسوغ.
وطالب الطاقم الإسرائيلي بوجوب التوصل إلى تفاهمات تسمح باستمرار البناء في المستوطنات بحجة الزيادة الطبيعية ولكن الطاقم الأمريكي واجه هذه الطلبات بمواقف متصلبة ومتشددة، الأمر الذي جعل الوفد الإسرائيلي يشعر بالصدمة حيث كان اللقاء متوترًا.
وكاتز هو أول عضو في الحكومة يتحدث علنا عن الخلافات التي برزت الأسبوع الماضي مع الولايات المتحدة عن الاستيطان اثر تصريحات الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.