فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نائب أولمرت: لا مفاوضات حول الحرم القدسي والحدود مع الفلسطينيين هي الجدار.
فلسطين الآن 5/4/2008م/ أكد نائب رئيس وزراء الاحتلال مجدداً على أن المفاوضات التي تجرى مع السلطة التي يتزعمها محمود عباس، السرية منها والعلنية، لن تتطرق على الإطلاق إلى الحرم القدسي (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) والقدس القديمة إطلاقاً.
وقال حاييم رامون، الذي يشغل منصب نائب لإيهود أولمرت: "الجميع يعرف موقف الحكومة (الصهيونية) الحقيقي بما يتعلق بالحوض المقدس (الحرم القدسي الشريف) وأورشليم اليهودية والتي لا نعتزم التفاوض حولها"، على حد تعبيره.
وألمح رامون في تصريحه، التي تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية، إلى أن حكومة الاحتلال قامت بضم ثمانية وعشرين قرية فلسطينية إلى مدينة القدس، والتي كما قال، لم تكن يوماً تابعة للقدس، مشيراً إلى أنه في حين إجراء مفاوضات حول القدس سيتم التفاوض بشأن تلك القرى وليس الحرم القدسي.
وانتقد اليمين الاسرائيلي المتشدد الذي يتهم حكومة أولمرت بالخلي عن القدس، وقال: "إن معسكر اليمين (الصهيوني) أصبح فجأة يعتبر تلك القرى مقدسة، وهي أصلاً ليست من مدينة القدس ولا تمت لها بصلة".
من جهة أخرى؛ وفيما يتعلق بالحدود بين السلطة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي والتي يجري التفاوض بشأنها ضمن المفاوضات السرية والعلنية؛ أوضح نائب رئيس الوزراء الصهيوني القول: "إن الحدود ستكون في أي اتفاق مع الفلسطينيين هي جدار العزل (جدار الفصل العنصري الذي يلتهم آلاف الدونمات من أراضي الضفة الغربية)".
وأعرب رامون عن أمله في أن يتم التوصل إلى "اتفاق" مع السلطة خلال السنة الجارية وسن قانون الإخلاء والتعويض للمستوطنين الذين يسكنون شرق جدار الفصل.