فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
صور مسيئة للرسول الكريم على قمصان طبعتها شركة صهيونية.
الجمعة 27 من شعبان1429هـ 29-8-2008م
مفكرة الإسلام: قامت إحدى الشركات الصهيونية، التي تعود ملكيتها لمتطرفين يهود، بطباعة صور مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على قمصان وفانيلات بقصد الإساءة للدين الإسلامي.
وشدد الشيخ رأفت عويضة، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948على أن "من قام برسم هذه الرسوم هو القاتل الحقيقي الذي يتسم بهذه الصفات ويحاول إلصاقها بالنبي محمد والدين الإسلامي".
وأكد على أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها جهات حاقدة بالاعتداء على شخص الرسول الكريم بما يمس مشاعر مليار مسلم في مختلف أنحاء العالم"، مشدداً على أن الجميع سيعمل بكل ما أوتي من قوة لمواجهة هذه الاعتداءات.
جرائم منظمة بدأت برسوم الدنمارك:
وكانت الحركة الإسلامية قد دعت في بيان لها – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام - لتضافر كل الجهود وتوحيدها "للدفاع عن النبي المصطفى بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة إن كان في قلوبنا إيمان وإسلام ومحبة لرسول الله"، مطالبةً الجميع بالعمل على الرد على هذه الجريمة التي تندرج في إطار الجرائم المنظمة التي بدأت برسوم الدنمارك.
وقالت الحركة: "في مواجهة هذه الهجمة الجديدة على رسولنا ومقدساتنا من قبل بعض المنفلتين الصهاينة ليس مقبولاً ولا معقولاً أن نبقى هامشيين، فالقضية ليست فقط قضية غيرة على رسولنا الكريم ودفاع عن ديننا ومقدساتنا نحن مطالبون بها إعلامياً وسياسياً، بل هي قضية ذات أهمية إستراتيجية كبرى".
وأضافت الحركة أن "الصمت على هذه الإساءة الكبيرة والتقاعس عن مواجهتها بحزم وقوة سوف يشجع متطرفين كثر في هذه الديار على مزيد من استباحة ديننا وحرماتنا معتبرة هذا الاعتداء بمثابة جس النبض للرد العربي والإسلامي في إطار مخططات يعدون لها".