فلسطين التاريخ / تهويد وتزوير وإجرام

من هيرتزل إلى شارون ... إجماع على تهويد القدس والمسجد الأقصى

 

منذ تأسيس الحركة الصهيونية عام 1897م وقادتها يجمعون على تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك مؤكدين صراحة إمكانية هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، وقد كشف التاريخ نواياهم وفضح مخططاتهم على ألسنتهم ، وهذه بعض الشواهد من أقوال هؤلاء القادة والتي تدلل على ذلك :

 

1.    ثيودور هيرتزل : " إذا حصلنا على القدس وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأي شيء ، فسوف أزيل كل شيء ليس مقدساً لدى اليهود فيها ".

 

2.    دافيد بن غوريون : " بدون التفوق الروحي لم يكن شعبنا ليستطيع البقاء ألفي سنة في الشتات ، فلا معنى لـ " إسرائيل " بدون القدس ، ولا معنى للقدس بدون الهيكل " .

 

3.    مناحيم بيغن : " أمل أن يعاد بناء المعبد – الهيكل – في أقرب وقت وخلال فترة حياة هذا الجيل " . وعن غزو لبنان قال : " لقد ذهبت إلى لبنان من أجل إحضار خشب الأرز لبناء الهيكل " .

 

4.    إسحق رابين : " لقد كنت أحلم دوماً أن أكون شريكاًُ ... ليس فقط في تحقيق قيام " إسرائيل " وإنما في العودة إلى القدس وإعادة أرض حائط المبكى للسيطرة اليهودية ".

 

5.    إيهود باراك : صرح باراك للرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات في مفاوضات كامب ديفد الثانية " أن هيكل سليمان يوجد تحت المسجد الأقصى ، ولذلك فإن إسرائيل لن تتنازل للفلسطينيين عن السيادة عليه ".

 

6.    بنيامين نتنياهو : قدم نتنياهو هدية إلى رئيس الكنيسة اليونانية المطران مكسيموس سلوم ، وهي عبارة عن مجسم من الفضة للقدس لا يظهر فيه المسجد الأقصى نهائياً ، فيما استبدل مكانه بمجسم للهيكل المزعوم .

 

7.    أرئيل شارون : " القدس لـ " إسرائيل "إلى الأبد ولن تكون بعد اليوم ملكاً لـ "الأجانب" وسأتحدى العالم من أجل أن تبقى القدس عاصمة موحدة وأبدية للدولة العبرية" . وقال غداة دخوله المسجد الأقصى : "هذا هو أهم مكان لليهود ، ونحن ليست عندنا مكة ولا مدينة ولا الفاتيكان ، يوجد عندنا هيكل سليمان واحد ، ولن نسمح لأحد بأن يقرر متى ندخله وكيف ؟!" .

 

 

 

بتصرف من مجلة السبيل الأردنية

 

.