فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
شاهد يوناني: إسرائيل قتلت أحد الأتراك لمنعه من بث مشاهد عن الهجوم
التاريخ: 23/6/1431 الموافق 06-06-2010
اتهم ناشط يوناني كان على متن السفينة التركية التي كانت تنقل مساعدات انسانية إلى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل تركيًا لأنه كان ينقل على الانترنت صورًا عن الهجوم الذي تعرضت له قافلة " أسطول الحرية" وأدى إلى استشهاد 19 متضامنا واصابة 50 آخرون معظهم من الاتراك.
ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن ديمتري بليونيس قوله في حديث لصحيفة "الفتيروتيبيا" اليسارية اليونانية: "بعد نصف ساعة من وقوع الهجوم ورغم الحرب الاليكترونية استمرت سفينة مافي مرمرة في بث صور على الانترنت بفضل نظام متطور كان يديره متطوع تركي. ثم رأيته قتيلاً بعد ان اصيب برصاصة في الرأس".
واضاف بليونيس وهو أحد اليونانيين اللذين كانا على السفينة التركية: "كانت اولوية الإسرائيليين وقف بث مشاهد الهجوم. وكان الاتراك نشروا على السفينة ربما مئة كاميرا كانت تبث صوراً بإنتظام. وانقطع البث عندما قتل الشخص الذي كان يدير الشبكة".
وقال بليونيس انه لجأ خلال الهجوم إلى المركز الاعلامي على السفينة بناء لطلب القبطان التركي لدى وقوع الهجوم. وبعد السيطرة على السفينة تعرض عناصر الكومندوس الإسرائيلي "بالضرب على الصحافيين وحطموا كافة الكاميرات واجهزة الكمبيوتر والهواتف".
وتحدث عدد من الناشطين اليونانيين الـ37 الذين شاركوا في العملية المؤيدة للفلسطينيين عن تعرضهم لسوء المعاملة خلال الهجوم وفترة احتجازهم في إسرائيل.
المصدر: محيط