فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

حماس تنفي وجود تنظيمات ذات ارتباطات خارجية في غزة

 

الأربعاء 21 من شعبان1430هـ 12-8-2009م

 

مفكرة الإسلام: نفت الحكومة الفلسطينية التي تديرها حركة "حماس" في غزة اليوم الأربعاء وجود تنظيمات "ذات أجندة سياسية خارجية" في القطاع.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إيهاب الغصين في بيان صحافي: "لا صحة بالمطلق لما يتردد عن وجود أي جماعات أو تنظيمات ذات ارتباطات خارجية أو تعمل لصالح جهات أجنبية في قطاع غزة".

وأضاف: "نؤكد أن التنظيمات الموجودة في القطاع هي تنظيمات فلسطينية مقاومة للاحتلال الصهيوني وليس لها أي أهداف أخرى".

وجاءت هذه التصريحات ردًا على ما تحدثت عنه صحيفة "هآأرتس" "الإسرائيلية" من تسلل عشرات "الإرهابيين إلى قطاع غزة خلال السنة الأخيرة يعملون في إطار منظمات متطرفة تتماثل مع شبكات الجهاد العالمي".

وزعمت الصحيفة أن "نشطاء "الإرهاب" هم من المسلمين السنة، شارك بعضهم في القتال ضد القوات الأمريكية في العراق".

ودحض الغصين ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، معتبرًا ما أشيع بأنه "يهدف إلى محاربة المقاومة الفلسطينية"، مؤكدًا أن كافة الفصائل الفلسطينية العاملة في الأراضي الفلسطينية "معروف أن هدفها مقاومة الاحتلال فقط".

وأشار إلى مخططات "إسرائيلية" ترمي إلى "العبث بأمن واستقرار قطاع غزة"، معترفًا بوجود "بعض الحالات الفردية المتابعة من قبل الأمن، لكنها لا تشكل خطرًا على الأمن الفلسطيني العام".

حماس أعادت بناء ترسانتها الصاروخية في غزة:

وقد تحدثت مصادر في الأجهزة الأمنية الصهيونية عن وجود معلومات تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس تعمل على إدخال وسائل قتالية نوعية إلى قطاع غزة كالصواريخ متوسطة المدى والصواريخ المضادة للطائرات وأخرى متطورة مضادة للدبابات.

ورأت هذه المصادر الصهيونية أن حماس نجحت في إعادة بناء ترسانتها الصاروخية بشكل مماثل لما كانت عليه قبل تنفيذ عملية "الرصاص المسكوب" على قطاع غزة في أواخر شهر ديسمبر الماضي.

حماس تواصل بناء قدراتها العسكرية:

وأضافت المصادر: "حركة حماس ليس لها أي دور في العمليات الهجومية الأخيرة ضد إسرائيل بل هي تقوم بلجم الفصائل الصغيرة وإحباط عمليات لأن لها مصلحة مؤقتة في التهدئة الحالية".

وأعربت الأجهزة الأمنية الصهيونية عن قناعتها بأن حركة حماس معنية بالتهدئة بهدف إعادة بناء قدراتها العسكرية ومواصلة تثبيت سيطرتها على القطاع، ومن ثم فهي تعمل بنشاط على إدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، كما تقوم حركة الجهاد الإسلامي بخطوات مماثلة، ولكن على نطاق أصغر نسبيًا.

وتحدثت المصادر عن أن عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة تصطدم بعقبات كثيرة، وأنه لا توجد أي معلومات لدى الاستخبارات الإسرائيلية بشأن الصواريخ التي تم إدخالها إلى قطاع غزة، إلا أن التقديرات تشير إلى عدد صغير من النماذج المتطورة.

 

.