فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال الصهيوني يواصل توسيع مغتصبة يهودية بالضفة الغربية

الاثنين24 من جمادى الأولى 1430هـ 18-5-2009م
مفكرة الإسلام: واصل الاحتلال الصهيوني خطته الرامية لتوسيع مغتصبة يهودية في الضفة الغربية, رغم الاحتجاجات الفلسطينية.
فقد زار مقاولون صهاينة الموقع الذي يدعى مسكيوت, وأشار دافيد الحياني رئيس المجلس الإقليمي "غور الاردن" الذي يشرف على مسكيوت إلى أنه أصدر الأسبوع الماضي مناقصة لإقامة أعمال البنية التحتية لعشرين منزلا بالموقع الذي كان في السابق قاعدة عسكرية.
وأضاف: إن بعض المقاولين زاروا الموقع الكائن في شمال الضفة الغربية يوم الأحد موضحا أن وزارة الدفاع قد منحت موافقتها على المشروع في يوليو الماضي.
وتابع الحياني ـ وفقا لرويترز ـ: "إنها عملية ستستغرق شهورا لتجهيز البنية التحتية قبل أن يتسنى لنا البناء. إننا نتابع العمل بشكل منظم."
وأوضح ياريف أوبنهايمر المسؤول بمنظمة "السلام الآن" أن "المستوطنين تعمدوا الإعلان عن المناقصة في هذا التوقيت لتسليط الضوء على القضية المثيرة للجدل خلال محادثات نتنياهو مع أوباما".
مشروعات اغتصابية متتالية
وكانت منظمة تابعة للأمم المتحدة قد ذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعتزم إقامة مغتصبة تضم 20 ألف وحدة اغتصابية جنوبي القدس المحتلة.
وقال تقرير منظمة "أوتشا" التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالشؤون الإنسانية:إن الكيان الصهيوني ينوي إقامة عشرات الآلاف من الوحدات الاغتصابية الجديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضافت المنظمة: إن سلطات الاحتلال تنوي إقامة مغتصبة جديدة جنوبي القدس المحتلة تحمل اسم "غفعات ياعيل" وتضم 20 ألف وحدة اغتصابية جديدة، بالإضافة إلى بناء 7 آلاف وحدة اغتصابية في مغتصبات "بات عاين" و"غفعوت" في مجمع "غوش عتصيون" الاغتصابي.
وتابعت: "جمعنا معطيات تشير إلى أن "إسرائيل" تنوي بناء نحو 30 ألف وحدة "استيطانية" جديدة في الضفة الغربية والقدس.
وتعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالبناء داخل المغتصبات القائمة في الضفة الغربية.
الشروع ببناء مغتصبة صهيونية جديدة شمال غور الأردن بالتزامن مع "لقاء أوباما نتنياهو"
التاريخ: 23/5/1430 الموافق 18-05-2009
شرعت الحكومة الصهيونية في بناء مستوطنة جديدة شمال غور الأردن في الوقت الذي وصل رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وسيبحث اللقاء العديد من القضايا وأبرزها عملية السلام في الشرق الأوسط وبالذات الاستيطان خاصة أن الإدارة الأمريكية سبق وأعلنت أن استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية يعرقل عملية السلام، الأمر الذي دفع نتنياهو ليعلن انه سيقترح على الإدارة الأمريكية عمل لجنة مشتركة أمريكية صهيونية لبحث ملف المستوطنات.
وبحسب ما ورد اليوم الاثنين على صحيفة "يديعوت احرنوت" فان الحديث يدور عن مستوطنة شمال غور الاردن سبق وتم اقرار بنائها من قبل وزير الجيش الصهيوني السابق عمير بيرتس لكنه تراجع تحت ضغط امريكي على تنفيذ ذلك، ولكن ايهود باراك اعاد اقرار تنفيذ عمل هذه المستوطنة في ظل حكومة اولمرت وتستعد الحكومة الصهيونية الحالية بتنفيذ هذا القرار والذي يتوقع الانتهاء من عمليات البناء خلال اشهر.
وصرح رئيس مجلس المستوطنات في غور الاردن لـ يديعوت احرنوت: "ان اقامة هذه المستوطنة اخذ وقتا كبيرا من البحث ومن الصعب الآن علينا ان نكون مضغوطين للزمن، خاصة ان رئيس الحكومة نتنياهو سيلتقي باراك اوباما، واقامة هذه المستوطنة جزء مهم من امن (اسرائيل) وكل من يحاول منع ذلك او الحديث عن الاستيطان في هذه المنطقة يضر بـ(اسرائيل) وأمنها وبشكل متعمد، وغور الاردن هو جزء من ارض (اسرائيل) وكذلك يشكل عمق امني لـ(اسرائيل) ويجب على الاسرائيليين دعم الاستيطان في غور الاردن".
بدوره ،اعتبر رئيس حركة "السلام الان" البدء في عمل هذه المستوطنة يظهر ان حكومة نتنياهو تصرح شيئا وعلى الواقع تعمل العكس، حيث يتم توسيع الاستيطان واقامة مستوطنات جديدة على الاراضي الفلسطينية في الوقت الذي تصرح هذه الحكومة انها ستبحث هذا الملف.
واضاف "ان نتنياهو من خلال بدء العمل في هذه المستوطنة في الوقت الذي حطت طائرته مطار واشنطن يبعث رسالة واضحة للادارة الامريكية وللعالم انه مستمر في الاستيطان وغير معني بعملية السلام"
المصدر: فلسطين الآن