فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
خمسة من فصائل المقاومة تشكل جبهة مسلحة لمواجهة الملاحقات في الضفة

الأربعاء 24 من جمادى الثانية1430هـ 17-6-2009م
مفكرة الإسلام: شكلت خمسة فصائل للمقاومة الفلسطينية جبهة مسلحة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية لمواجهة ملاحقة أجهزة عباس لعناصر المقاومة.
وأصدرت الفصائل بيانا أعلنت فيه عن هذه الجبهة. وهذه الفصائل هي: كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ولجان المقاومة الشعبية، إضافة إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكدت الفصائل الخمسة وقوف "إسرائيل" والولايات المتحدة خلف السلطة الفلسطينية وبعض رموز الأجهزة الأمنية الذين يسعون لحل جميع كتائب المقاومة والمجموعات المسلحة.
وأضاف البيان: إن رموز الأجهزة الأمنية تنكروا للشهداء وللمقاومة واعتدوا عليها واستباحوها باسم الشرعية والإصلاح، وهم خارج قانون الشرعية، فهم في زمن انتهت فيه صلاحيتهم"، مشيرًا إلى أن أولئك الرموز هم من فتحوا المجال واسعا أمام التدخلات الأمريكية و"الإسرائيلية" والأجنبية بشؤون الساحة الفلسطينية.
أجندة صهيونية:
وتابع البيان: إن "لعبة ما يسمى بفرض الأمن والنظام وتطبيق القانون ومصادرة السلاح غير الشرعي والمقصود به سلاح المقاومة ما هو إلا فخ ومصيدة لاحتواء المقاومة وكبح جماحها عن العدو الصهيوني، فبعض قيادات المرحلة اليوم ما زالوا عنصراً كابحاً للمقاومة يأملون بسرقة وقطف ثمار الجهد الكفاحي لإضافته في سلّة الامتيازات واللعب التفاوضية الغامضة".
واتهم البيان "مجموعة من الخونة بالزي الوطني بممارسة القتل والاختطاف والتعذيب للمقاومين في الضفة الغربية ضمن أجندة خطط لها مسبقا من قبل مطبخ المخابرات الصهيونية والإدارة الأمريكية".
ولفت البيان إلى وجود "طابور خامس يعمل على النفخ في نار الفتنة، وعلى تطبيق برنامج ضمن أجندة خطط لها مسبقا من قبل مطبخ المخابرات والاستخبارات الصهيونية والإدارة الأميركية بإشراف المبعوث الأمريكي الجنرال كيث دايتون وخدامه من العملاء والجواسيس والمتعاونين والخونة".