فلسطين التاريخ / الواقع والمأمول

مركز بيت المقدس يستطلع آراء بعض علماء ومشايخ اليمن بخصوص الاعتداء اليهودي على قافلة الحرية

 

مركز بيت المقدس يستطلع آراء بعض علماء ومشايخ اليمن

بخصوص الاعتداء اليهودي على قافلة الحرية

 

فضيلة الشيخ/ أحمد حسن المعلم

1/6/2010

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

لا شك أن هذه شنشنة نعرفها من أخزم، هذا هو المتوقع من إسرائيل ومن اليهود أن يفعلوه إزاء كل من يريد أن يقدم خيرا للشعب الفلسطيني، هذه مواقفها هذه طبيعتها هذا مبدأها الغدر .. العدوان .. الحقد الأسود على الأمم كلها ليس المسلمين خاصة ولكن على سائر الأمم، والمسلمين مزيد من هذا الحقد.

سياسة الحكومة الإسرائيلية المعاصرة هي امتداد لجميع الحكومات الإسرائيلية التي حكمت هذا الكيان المشبوه الكيان القبيح الخبيث، ولا لوم عندما يأتي تصرف من طبيعة الخصم، فهو يفعل ما تمليه عليه طبيعته وما تمليه عليه مبادئه أيا كانت هذه المبادئ، فاللوم علينا نحن أننا ما زلنا نطمع أن أمثال هؤلاء يمكن أن يحصل السلام وانتزاع الحق منهم بالطرق السلمية وطرق الود والمفاوضات، فهذه الحادثة دليل قاطع على أن هؤلاء لا يعرفون معنى للسلام ولا يعرفون معنى للحقوق وهم ضد الإنسانية وضد الأنظمة والقوانين الشرعية السماوية أو الأرضية.

فلا جدوى من أن نلهث وراءه أو نضيع أوقاتنا ونطفئ لهب وجذوة العزة والكرامة،  وأن هذا مضيعة للوقت وخسارة علينا في وقتنا وفي قيمنا وفي جميع جوانب حياتنا، وعلينا أن نعرف العدو الآخر الذي تتستر وراءه إسرائيل وهو عدونا الأكبر والأعظم " أمريكا " التي لا ترى فرصة للدفاع عن إسرائيل وتبرئة إسرائيل وإخراجها من المآزق إلا سلكتها غير مبالية بحقوق الآخرين ومصالحها حتى التي بأيدينا وفي بلادنا ليست آبهة بذلك لأنها تعلم أننا غير جادين في انتزاع حقوقنا وأننا غير جادين في إيقاف ما لدينا من مصالح واستخدامها في الضغط عليها.

ويجب أن تتغير نظرتنا وتتغير سياستنا إزاء هذين الكيانين وكل الكيانات المساندة لأعدائنا.

 

فضيلة الشيخ/ محمد المهدي

1/6/2010

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم ومن والاه.

الحقيقة الحصار لغزة من قبل دولة اليهود قائمة على الحقد على كل ما له صله بالإسلام، ونعلم أن هذه ليست دولة علمانية بالمفهوم الذي يفهمه بعض العرب، وإنما هي بالحقيقة دولة دينية ومن هنا فإن عدائها عداء دينيا للمسلمين، وهذا الحصار المضروب على غزة هو جزء من التدين التي تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى وتواجه كل من أراد أن يفك الحصار رغم أن هؤلاء الذين جاءوا من بلدان متعددة ومن الآفاق ما أتوا بقوة ولا بأسلحة وما جاءوا ليحاربوا اليهود وإنما جاءوا ليطعموا المساكين وليؤمنوا الخائفين ويعالجوا المرضى وبطريقة صحيح ليس فيها مواجهة بالقوة لكن هذا هو منهج اليهود واستخدام القوة.

لذلك أعتقد أن على الأمة المسلمة أن تتحمل مسؤوليتها وأن تعلم أن هؤلاء القوم لا يرحمون ضعيفا ولا يخافون إلا من القوي، كما أنني أيضا لم أكن أتصور أن الإعلام الغربي سيكون بهذه البرودة من بداية الحملة إلى أن حصل ما حصل من الضرب والقتل والتدمير والأسر، صحيح أن اليوم أصبح هذا الكلام حديث الناس لكنه جاء متأخرا بعد أن لم يهتموا بهذه الحملة ولذلك ليس هذا غريبا علي ولا على غيري من المتابعين للأوضاع وإنما يستفاد منه أن على الأمة الإسلامية أن تجمع صفها وتوحد كلمتها وأن تسمع تماما أن الاستمرار بالتفاوض مع اليهود بالحوار السلمي كما يقولون؛ أن اليهود يستفيدون منه ولا نستفيد منه نحن هذا ما يمكن أن أقوله في هذه الكلمة المختصرة.

 

فضيلة الشيخ/ عبد المجيد الريمي

1/6/2010

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذه الجريمة البشعة التي قامت بها إسرائيل من الاعتداء على هذه الأساطيل التي جاءت من تركيا ومن أوربا بالمساعدات والحاجات التي يحتاج إليها أطفال غزة الأسيرة المحاصرة؛ تدل على أخلاقيات اليهود القبيحة التي وصفها القرآن الكريم بالاعتداء والظلم والبغي وغير ذلك من الصفات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى عن اليهود في القرآن، ويدل كذلك على تآمر العالم على هذه الأمة وعلى الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص وعلى الحركة الإسلامية بوجه أخص، حيث لا يملكون إلا الشجب مع أن عندهم قدرات أكثر فأكثر على قطع العلاقات الدبلوماسية .. العلاقات الاقتصادية .. وهم قادرون على أن يفعلوا ذلك لكنهم لا يفعلون لأن هنالك مؤامرة دولية على هذه الحركة الإسلامية وعلى أهل غزة بشكل واضح.

بالنسبة للحكام العرب نشكو إلى الله حالهم ووضعهم فقد وصلوا من الهوان ومن الذلة والفتور وخفوت المروءة وخفوت الإيمان إلى مستوى يدلهم على أنهم أصبحوا غير مؤهلين غير موفقين أن يجري على أيديهم أي عزة لهذه الأمة أو تمكين أو نصر، وعلى هذا فالأمل بعد الله سبحانه وتعالى بالشعوب الإسلامية ولكن على هذه الشعوب أن ترجع إلى الله وأن تتوب إلى الله وأن تقاوم المنكرات التي جاءت بها الأنظمة وجاء بها الحكام، وأن ترجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأن تناصر المجاهدين في سبيل الله؛ المجاهدين في فلسطين وفي أفغانستان وفي العراق، فالعزة كل العزة في الجهاد في سبيل الله ومقاومة أعداء الإسلام ومجاهدتهم .

ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يخذل الكفرة والملحدين وأن يدمر أعداء الدين.

 

فضيلة الشيخ/ عبد الله الحاشدي

1/6/2010

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فإن ما حصل لأسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة من قبل السلطات الصهيونية يعتبر جريمة بجميع المقاييس السماوية والأرضية، ولا يمكن أن يقرها إنسان ينبض قلبه بالإنسانية هذا أولا.

ومع ذلك فنحن لا نستغرب من مثل هذا الكيان المجرم ( والشيء من معدنه لا يستغرب ) ونحن نحيي جدا المجاهدون الذين ذهبوا إلى هناك لإغاثة إخوانهم المحاصرين في غزة وكسر هذا الحصار، فهؤلاء قاموا بواجب شرعي وعمل إنساني.

وكذلك نحيي الأخوة الأتراك الذين قاموا بتنظيم هذا الأسطول لإغاثة إخوانهم وقد قدموا شهداء في هذا السبيل- نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم شهداء – نحن نحييهم ونشكر الحكومة التركية على مواقفها العظيمة في نصرة قضية المسلمين الأولى القضية الفلسطينية.

ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يخذل هذا الكيان الغاصب المجرم وأن يفرج عن إخواننا المحاصرين في فلسطين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

فضيلة الشيخ/ مراد القدسي

1/6/2010

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن ما حدث من العدوان اليهودي على قافلة أسطول الحرية الإنساني لإخواننا المحاصرين في غزة يعتبر بكل المقاييس جريمة شنيعة واعتداء صارخ وانتكاسة أخلاقية، وهذا لا يستبعد وليس بمستغرب من اليهود الغاصبين قتلة الأنبياء وأعداء الرسل وهم الذين يسعون في الأرض فسادا، ولكن يبقى أن على المسلمين أجمعين أن يرصوا الصفوف وأن يواجهوا هذا العدو الغاشم وأن يسعوا بكل الطرق الممكنة والمتيسرة لفتح المعابر لوصول الإعانات لإخواننا في فلسطين وفي غزة المحاصرة، وعليهم جميعا أن تتجه أنظارهم إلى بلاد مصر الكبيرة العزيزة أن تفتح الحدود العاجلة لإيصال جميع المساعدات لإخواننا المحاصرين حتى لا يؤدي هذا إلى خنق وقتل الملايين من إخواننا.

وأسال الله عز وجل أن يدمر دولة اليهود وأن يرجع إخواننا المسلمين المعتقلين إلى أهليهم آمنين سالمين وأن يفك الحصار عن إخواننا في غزة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

فضيلة الشيخ/ محمد المطري

1/6/2010

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

الحقيقة بالنسبة لما حصل في القافلة والسفينة التي تسمى " بالحرية " من انتهاكات وقتل؛ أظهرت حقد دفين في هؤلاء اليهود وأن هؤلاء لا ينفع معهم ما يسمى بالحوار ولا بالسعي وراء ذلك السراب، وهذه الأحداث تظهر حقيقة أن هذه الدعايات لا تفيد.

ولكن يجب على المسلمين أن يعلموا ويعرفوا خطورة عدوهم والله سبحانه وتعالى قد بين لنا شدة عداوتهم للمسلمين، ولا ينفع ذلك إلا بالرجوع إلى الله والرجوع إلى الإسلام والتمسك بالكتاب والسنة والرجوع إلى العقيدة الصحيحة الصافية وتربية الناس وأبناء المسلمين وشباب المسلمين على هذه العقيدة العظيمة، وتنشئة أبناء المسلمين على حب دينهم وحب كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

الواجب أن نستفيد من مثل هذه الأحداث وأن نوقظ كثير من المسلمين النائمين البعيدين عن دينهم ونبين لهم أن هؤلاء حاقدون على ديننا وحاقدون على شريعة الإسلام بل على الإنسانية كلها، وما حصل بهذه الحادثة فيها اعتداء على الإنسانية بشكل عام بغض النظر عن قضية الإسلام، فهؤلاء أعداء الإنسانية أعداء السلام أعداء كل فضيلة.

فالواجب على المسلمين أن يعرفوا خطورة هذا العدو الماكر الخبيث وأن يستفيدوا من هذه الأحداث في العودة إلى الله والرجوع إلى الله، والدعم لإخواننا الفلسطينيين وإخواننا في غزة بقدر ما نستطيع بالمال وأيضا بالدعاء وجمع التبرعات إلى غير ذلك، وهي في أيدي أمينة مثل هذا المركز المبارك ومثل هذه الأماكن المباركة .

أسأل الله أن ينفع بكم وأن يعيننا وإياكم وأن يجعلكم مفاتيح خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

 

فضيلة الشيخ/ ميثاق العدني

1/6/2010

والله يا أخي المصاب كبير وهذا يدل على غطرسة هذه الدولة وهذا الكيان السرطاني المطروح في وسط العالم الإسلامي، فالإدانة والشجب هذا لا ينفع كثيرا، وأكثر ما نسمع الآن إدانات وشجب ، نريد تحقيق شيء عملي أولا يردع هذا الكيان السرطاني الذي في عمق الدول الإسلامية والعربية.

ويعتبر ما حصل استهتار بالعالم ككل وليس بالعالم الإسلامي، يعني هؤلاء الذين جاءوا لفك الحصار ودعم إخواننا في غزة أتوا مدنيين وجاءوا بمساعدات إنسانية، فهؤلاء أربع سنوات وهم محاصرون ويقتلون وحصل من قبل في الحرب الأخيرة عليهم وقتل من قتل والعالم كله استنكر الأمر وطلب فك الحصار ووقف الحرب، وكله كلام وبالأخير بقي الحصار وبقي ما هم عليه من معاناة.

نسأل الله أن يفرج عنا وعنهم جميعا يا رب العالمين.

 

 

 

.