فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مصر تغلق معبر رفح إلى أجل غير مسمى .
والوقود الذي أدخله الاحتلال لغزة لا يكفي ليوم وتحذيرات من إعدام جماعي للمرضى
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن كميات الوقود التي سمحت سلطات الاحتلال الصهيوني بإدخالها إلى القطاع المحاصر، وبعد ثلاثة أيام من انقطاع التيار الكهربائي، "لا تكفي إلا ليوم واحد فقط"، مما يعني أن الأزمة مستمرة وبصورة كارثية.
وقالت الحكومة على لسان طاهر النونو المتحدث باسمها: "إن إدخال الاحتلال لكميات من الوقود الاثنين (12/5)؛ ما هي إلا محاولة لذر الرماد في العيون"، مشددة على أنها "محاولة من الاحتلال لامتصاص البُعد الإعلامي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وأن الكميات التي دخلت للقطاع من السولار وغاز الطهي لا تكفي المواطنين ليوم واحد"، حسب تأكيده.
وفي سياق تداعيات الحصار؛ حذّر مدير مستشفى الشفاء الطبي في غزة حسن خلف من وقوع "موت جماعي للمرضى" في مستشفيات غزة إذا انقطع التيار الكهربائي عنها. وقال: "إن انقطاع التيار الكهربائي لمدة نصف ساعة فقط عن مجمع الشفاء سيؤدي إلى مقتل 68 مريضاً بينهم 30 طفلاً".
وأشار خلف إلى تدهور الوضع الصحي والبيئي الشديد في غزة بسبب الحصار المفروض من قبل السلطات الصهيونية على الفلسطينيين منذ عامين، مندداً في الوقت نفسه "بالدعم الأمريكي والتوافق الأوروبي والصمت العربي إزاء الحصار".
ولفت مدير مستشفى الشفاء الانتباه إلى صعوبة تنقل الأطباء إلى المستشفيات بسبب نفاد الوقود وعدم وجود مياه صالحة للشرب ووجود أكوام من القمامة المكدسة بشوارع غزة، محذراً أيضاً من أن "الموت الجماعي للمرضى سيبدأ خلال فترة قصيرة، وحينها لا أحد يستطيع أن يفعل شيئاً"، كما قال.
جدير بالذكر أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قد دقّت ناقوس الخطر من احتمال تعرّض مئات المرضى الفلسطينيين في مستشفيات غزة لإعدام جماعي على يد الاحتلال الذي يواصل فرض الحصار الجائر على قطاع غزة.
وناشد الحملة في سلسلة بيانات صادرة عنها من بروكسيل المجتمع الدولي عموماً، والاتحاد الأوروبي بصورة خاصة، الضغط على السلطات الصهيونية من أجل رفع هذا الحصار، والذي تسبب حتى الآن في وفاة مائة وخمسين مريضاً
عقب فتحه لمدة 3 أيام.. مصر تغلق معبر رفح إلى أجل غير مسمى
مركز البيان للإعلام / ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات المصرية ستغلق ، اليوم الثلاثاء ، معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة إلى أجل غير مسمى .
وكانت السلطات المصرية أعادت فتح المعبر السبت الماضي لمدة ثلاثة أيام ، أمام الحالات الطارئة وبهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ، وبناءُ على التنسيق بين حماس ومصر .
حيث سمحت في اليوم الأول من فتحه للمصابين والحالات المرضية بالسفر لتلقي العلاج، وفي اليوم الثاني للعالقين في الجانب الفلسطيني ، واليوم الثالث للفلسطينيين العالقين من الجانب المصري إلى غزة".