فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

غزة تواجه نقصا حادا في الإمدادات الغذائية والصحية

 

السبت 7 من محرم1430هـ 3-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: وصف عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الأوضاع في قطاع غزة بالمأساوية.

وحذر في تصريح صحفي من مخاطر النقص الفادح في جميع الاحتياجات الأساسية وخاصة الإمدادات الغذائية والصحية، مؤكدا أن الوكالة توقفت بشكل تام عن توزيع المساعدات على 750 ألف شخص يعيشون على هذه المساعدات.

وقال إن المساعدات التي يتم إدخالها عبر معبر رفح قليلة للغاية ولا تكفي مليونا ونصف مليون شخص.

ويعاني القطاع من أزمة في الخبز حيث حذر رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي من كارثة غذائية محققة يتعرض لها سكان القطاع بعد أن أوشكت مخزونات الدقيق على النفاد.

وكشف للجزيرة عن إغلاق ثاني أكبر مطحنة في القطاع تضم نحو نصف احتياطيات الدقيق المتاحة بعد شائعات عن احتمال تعرضها للقصف.

وقال العجرمي إن المتوفر في المطاحن الثلاث الأخرى لا يزيد على 400 طن وهي كمية لا تكفي سوى لأربعة أيام فقط.

وأضاف أن طوابير المواطنين الباحثين عن الخبز تمتد لمئات الأشخاص في ظل عجز كلي للمخابز عن الوفاء باحتياجات السكان. كما ألمح إلى نفاد المخزونات الغذائية الأخرى بسبب المخاوف من عملية اجتياح برية وهو ما يضطر السكان إلى التخزين.

وفي خطوة تبرز النقص الحاد في الوقود حذرت جمعية أصحاب شركات محطات البترول والغاز في غزة من نفاد مخزونات الوقود في القطاع بالكامل في غضون أيام معدودة، إذا لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود للقطاع.

وقال محمود الخزندار نائب رئيس الجمعية إنه لم تدخل إلى القطاع أي كميات من الوقود أو السولار منذ شهرين جراء الحصار الإسرائيلي.

وكشف عن عمل المخابز بالحطب والملابس القديمة بعد توقف محطة الوقود الرئيسية عن العمل كما توقفت محطات وقود السيارات تماما عن العمل.

وأضاف أن القطاع كان يعتمد على الوقود المهرب عبر الأنفاق من مصر, وقد توقف الآن بعد تدمير الأنفاق خلال القصف.

كما أكد الخزندار أن وصول السيارات إلى الأنفاق أصبح غير ممكن بسبب القصف الجوي الإسرائيلي.

 

.