فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

عباس يؤكد رفضه للمقاومة المسلحة

الاثنين10 من جمادى الثانية1431هـ 24-5-2010م

مفكرة الإسلام: جدد رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس رفضه لـ"خيار الكفاح المسلح" إذا فشلت المفاوضات مع "إسرائيل".

وأعلن عباس تأييده لوجود طرف ثالث في الأراضي الفلسطينية عقب إقامة دولة فلسطينة، بشرط ألا يكون "إسرائيليًا"، وتعهد بأن مقاطعة منتجات المغتصبات "الإسرائيلية" لا يعني مقاطعة "إسرائيل".

وقال محمود عباس: "إذا لم ننجح في المفاوضات بالتوصل إلى حل فهناك بحث جرى في الجامعة العربية وهو كيف يمكن أن نذهب إلى مجلس الأمن وهنا أسيء فهم هذه القضية وقيل إن الفلسطينيين يريدون من طرف واحد دولة فلسطينية".

وأضاف: "نحن نقول إذا فشلت المفاوضات فهل هناك غير مجلس الأمن لنذهب اليه، لأن الخيارات الأخرى أنا غير موافق عليها إطلاقًا كخيار الكفاح المسلح".

وردًا على سؤال حول رغبته في نشر قوات أطلسية على أرض فلسطين، أجاب رئيس السلطة المنتهية ولايته: "قلنا إنه عندما تقوم الدولة الفلسطينية نحتاج إلى طرف ثالث أن يكون موجودصا عندنا من أجل طمأنتنا حتى لا يعتدى علينا وطمأنة الجانب الإسرائيلي ومن أجل إعادة بناء الأجهزة الأمنية".

قضية مقاطعة منتجات المغتصبات

إلى ذلك أشار عباس إلى أنه مدعو لزيارة واشنطن وربما تتم الزيارة الشهر المقبل، كما تحدث عن مسألة مقاطعة منتجات المغتصبات "الإسرائيلية" والتي تعتبرها الحكومة في تل أبيب تحريضًا.

وقال: "قضية البضائع مضى عليها سنوات وربما أكثر من سنتين أو ثلاث وحتى أوروبا تقاطع هذه البضائع ومن حقنا مقاطعة تلك البضائع التي تجنى على أرضنا، ولكن لا نقاطع إسرائيل فبيننا وبين إسرائيل ميزان تجاري بثلاثة مليارات دولار ونحن مستمرون بهذا لكن لا يحق للإسرائيليين الادعاء أن هذا تحريض فيما نحن ندافع عن أرضنا وحقوقنا".

وأضاف عباس: "ما تعرضه حركة حماس على واشنطن ودول أوروبية "ليس صعبًا"، وما عرضته حماس ليس صعبًا وهو إقامة دولية فلسطينية على حدود 1967".

وتابع: "نحن نعرض هذا ولكن حماس تعرض أقل من هذا بكثير وتحدثت عنه في أكثر من مناسبة وهو الدولة ذات الحدود المؤقتة ومع ذلك نقول إن حماس حرة إذا أرادت أن تلتقي مع هذا الطرف أو ذاك، لكنه من حيث المبدأ فهذا عيب لأن هناك عنوانًا واحدًا للشعب الفلسطيني ويجب أن يستمر ليتحدث باسم الشعب الفلسطيني، وهم لا ينازعون في ذلك فعندما يتحدثون عن المفاوضات يقولون إن منظمة التحرير هي التي تقود المفاوضات ونحن نمثل منظمة التحرير".

 

.