فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

نتانياهو يعلن رغبة إسرائيل التخلي عن تزويد غزة بالماء والكهرباء

التاريخ: 16/2/1432 الموافق 22-01-2011

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري عن رغبة اسرائيل التخلي عن مسؤولية تزويد قطاع غزة بالماء والكهرباء.

وجاء في بيان اصدره مكتب نتانياهو يوم الخميس 20 يناير/كانون الثاني "خلال محادثاتهما، اعلن نتانياهو ان اسرائيل تسعى الى فك ارتباطها بقطاع غزة في ما يتعلق بالبنى التحتية مثل الماء والكهرباء".

من جانب آخر حذر وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان خلال لقائه نظيرته الفرنسية من أن إسرائيل لن تتساهل بعد الآن مع "الإهانات" التي يوجهها اليها الفلسطينيون من خلال الشكاوى المقدمة في الأمم المتحدة.

وقال ليبرمان إن هناك "فجوة خطيرة في العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس".

وأضاف "في حين كانت إسرائيل تضع موافقتها على 5300 تصريح لعمل فلسطينيين في إسرائيل الأسبوع الماضي، قدمت السلطة الفلسطينية اقتراحا الى مجلس الأمن الدولي يدين إسرائيل ويتهمها بارتكاب كل انواع الخطايا".

هذا وكانت ميشال اليو ماري قد التقت في وقت سابق الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الذي دعا المجتمع الدولي الى عدم اليأس من العملية السلمية في الشرق الاوسط وطالب بتقديم المساعدة ودعم جديد للمفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية المتوقفة.

وقال بيريز "يجب الا نمنح شرعية للارهاب بل شرعية للمفاوضات.. اننا نواجه صعوبات كبيرة في عملية السلام، لكن ذلك ليس مبررا  لليأس". واضاف ان "دور فرنسا واوروبا هو اضفاء شرعية على ما يجري كي لا نجد انفسنا في وضع فوضى عارمة".

وتابع "لا يجب في اي حال من الاحوال اضفاء الشرعية على الارهاب، يجب اضفاء الشرعية على المفاوضات وعلى عملية تدفع بالمفاوضات قدما ، ولا بد من ابداء حسن نية لاعادة احياء المفاوضات".

من جانبها قالت اليو ماري "جئت الى هنا للاستماع ولا احمل معي افكارا ملموسة".

كما تعهدت بالسعي الى تدخل الاتحاد الاوروبي في قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية والمحتجز في قطاع غزة منذ عام 2006.

ووعدت اليو- ماري خلال لقائها والدي شاليط في القدس "بنقل رسالة الى الاتحاد الاوروبي بوجوب ان يتلقى السجين زيارات من الصليب الاحمر".

واخبرت والدي شاليط نوعام وافيفا انها "جاءت لتقول لهما ان فرنسا تقف بجانبكما لتطالب باطلاق سراح ابنكما".

وتعتبر هذه الجولة للوزيرة الفرنسية الاولى الى المنطقة بعد تسلمها منصبها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث جاءت لبحث سبل استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" قال برنارد سابيلا، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني إن زيارة ميشال إليو ماري، وزيرة الخارجية الفرنسية إلى المنطقة تأتي في إطار الجهود الأوروبية لإنعاش عملية السلام المتعثرة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية في مأزق لرفضها كل مقترحات السلام.

المصدر: روسيا اليوم

 

.