فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
قافلة مصرية تنطلق غدًا لكسر الحصار على غزة.
الأحد 5 من شوال 1429هـ 5-10-2008م
مفكرة الإسلام: تنطلق القافلة الثانية للحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة غداً الاثنين من أمام مقر نقابة الصحفيين المصرية بالقاهرة.
ووجه المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض، رئيس الحملة، دعوة مفتوحة لجميع أفراد الشعب المصري والشعوب العربية، للمشاركة في كسر الحصار المفروض علي غزة، أو التبرع المادي أو العيني من أجل شراء الغذاء والدواء، فضلاً عن تنظيم قوافل مماثلة.
وأكد الخضيري أن محاولات كسر الحصار عن غزة لن تتوقف رغم عدم تمكن القافلة الأولي من عبور محافظة الإسماعيلية، وقال: "نتوقع منعنا أيضاً لكنها لن تكون الأخيرة، ويجب خلق رأي عام قوي وتعاطف شعبي واقعي مع ما يحدث في غزة".
وأضاف: إن "مثل هذه الحملات والقوافل تشكل قوة ضاغطة علي الحكومة لفتح المعبر لإنقاذ الإخوة الفلسطينيين من سياسة القمع والتجويع التي تمارسها قوات الاحتلال".
وتابع: "سنعبر إلى غزة حتي إذا تم منعنا، لنجدة إخواننا الفلسطينيين وتقديم الدواء والغذاء لهم، لن نتركهم يعانون ويواجهون ألة الحرب الإسرائيلية الغاشمة وحدهم".
وأشارـ بحسب صحيفة المصري اليوم ـ إلى أن مئات المرضي توفوا بسبب عدم وجود الرعاية الصحية والعلاج، والنقص الرهيب في الدواء، كما أن هناك ١٠ آلاف طالب غزاوي لا يذهبون إلي مدارسهم وجامعاتهم، و٣ آلاف و٥٠٠ مصنع تم إغلاقها من بداية الحصار، بسبب عدم وجود مواد خام أو طاقة لتشغيلها، بالإضافة إلي خسارة يومية تبلغ ١٥٠ ألف دولار في قطاع الإنتاج الزراعي.
ندوة موسعة
من ناحية أخرى, ينظم نادي قضاة مصر ندوة موسعة حول الآليات القانونية لفك الحصار "الإسرائيلي" عن قطاع غزة. يشارك في الندوة، التي لم يتحدد موعدها بعد، لفيف من فقهاء وأساتذة القانون الدولي، على رأسهم المستشار أمين المهدي، القاضي بمحكمة العدل الدولية، رئيس مجلس الدولة الأسبق، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور يحيي الجمل، بالإضافة إلي المستشار طارق البشري.
يحاول القضاة من خلال ندوتهم، طرح أسئلة والإجابة عنها من خلال خبراء القانون الدولي وموقف الهيئات القانونية الدولية مما يمارس من انتهاكات يومية ضد الفلسطينيين المحاصرين.