فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
التميمي يحذر من مخطط صهيوني للسيطرة على الحوض المقدس

الأحد 13 من رجب1430هـ 5-7-2009م
مفكرة الإسلام: أعلن الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي رئيس قضاة فلسطين أن هناك مخططا صهيونيا للسيطرة على ما يسمى بـ "الحوض المقدس" المحيط بالبلدة القديمة بالقدس.
وأشار إلى أن المخطط يشمل المسجد الاقصى المبارك والمقبرة الاسلامية في باب الأسباط وأرض الأوقاف في السلودحة والأماكن والمقدسات الإسلامية و"المسيحية" وحي الشيخ جراح وواد الجوز في الشمال وضاحية الطور في الشرق ومنطقة سلوان في الجنوب.
وأضاف التميمي: إن الاحتلال يسعى لتكريس القدس كقلب ومركز للشعب اليهودي ومجمعا روحيا لكل اليهود في العالم، بهدف تجميع كل المؤسسات اليهودية وتطويرها إضافة إلى تجميع الشباب اليهودي الموجود في الشتات في تلك المؤسسات مما يعني تسخير كافة هذه المباني والأراضي لخدمة المشروع "القومي الصهيوني" لتحويل المدينة المقدسة الى مدينة يهودية وموروثة قديمة حسب ادعائهم.
طمس المعالم العربية
وأوضح التميمي أن المخططات الصهيونية في القدس خطيرة جداً وتسعى إلى طمس معالم المدينة العربية وتغيير طابعها ومعالمها العربية والإسلامية ووجهها الحضاري حتى تتمكن من ابتلاع المدينة بأكملها، مشيرا أنه لم يتبق من مخطط تهويد القدس إلا اللمسات الأخيرة.
وتابع التميمي:" إن مدينة القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية السياسية والوطنية والدينية والروحية، وإن أي تصريحات أو قرارات او مخططات من أي كان لا يمكن أن تنال من مكانة القدس وما حولها، وإن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملة تطهير عرقي فيها لا يغير حقيقة انها مدينة واقعة تحت الاحتلال وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل بعد عدوانها عام 67"،
وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذتها "إسرائيل" ضدها من التهويد، والتضييق على أهلها وتهجيرهم منها رغماً عنهم بفرض الضرائب الباهظة وسحب هوياتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة الأحياء اليهودية عليها، وإقامة جدار الضم والتوسع حولها وإحاطتها بالمستوطنات هي إجراءات باطلة من وجهة النظر القانونية وتخالف القرارات الدولية الصادرة بخصوصها.
قوانين إسرائيلية جديدة للسيطرة على البلدة القديمة بالقدس
التاريخ: 12/7/1430 الموافق 05-07-2009
كشفت مصادر قانونية فلسطينية النقاب عن سلسلة من القرارات والقوانين الاسرائيلية الجديدة المتعلقة بما يسمى ب"الحوض المقدس" بهدف السيطرة الاسرائيلية على محيط البلدة القديمة من الناحية الجنوبية الشرقية.
ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن مصادر قانونية: "من المقرر انجاز هذه الخطة خلال الاعوام الاربعة المقبلة بدعم مالي اسرائيلي وغربي يزيد عن مليار دولار".
واوضحت المصادر: "ضمن القوانين الصارمة ضد الفلسطينييين ان كل فلسطيني يود البناء في تلك المنطقة التي تمتد من جبل المكبر حتى حي البستان جنوبا حتى حي الشيخ جراح شمالا والصوانة شرقا يحتاج الى موافقة من لجنة وزارية اسرائيلية تضم رئيس الوزراء بصفته رئيس لجنة القدس وبعد ذلك تبحث البلدية في الطلب".
وتشمل الخطة إقامة شبكة حدائق وطرق لتطويق البلدة القديمة واحداث تغيير جذري في الوضع القائم فيها لصالح الجمعيات الاستيطانية والدوائر الحكومية الاسرائيلية".
وقالت المصادر القانونية إنه منذ مطلع الثمانينيات بدأت بلدية القدس ووزارة الاسكان الاسرائيلية تنفيذ مشروع جديد يقضي بالسيطرة على الاحياء الفلسطينية المحيطة باسوار المدينة المقدسة.
ويسمون هذه المنطقة بالحوض المقدس بدعوى انه يضم "مدينة الملك داود" بحجة ان هذه المناطق اقدس المناطق لدى اليهود.
ويوجد في هذه المنطقة التي تنوي بلدية مدينة القدس الاسرائيلية تجريفها لاقامة موقف سيارات ومشروع تجاري وسياحي معالم تاريخية عريقة سيتم هدمها مثل جسر باب المغاربة
وكشفت جمعية (عيم عميم) الاسرائيلية انه توجد في دائرة الاستهداف ضمن هذا المخطط احياء عديدة سيتم اختراقها بالسيطرة على عمارات وبيوت فلسطينية بيعت من الفلسطينيين او بيعت بالخداع مثل حي الشيخ جراح او حي جبل الزيتون او حي المندوب السامي في جبل المكبر.
واوضحت الجمعية ان هناك مخططا حكوميا رسميا وسريا بالتعاون مع جمعيات استيطانية في القدس لاقامة تسع حدائق ومتنزهات وطرق ومواقع اثرية ستغير جذريا الوضع القائم في القدس.
المصدر: محيط