فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تحذيرات من مخطط صهيوني لاصطناع زلزال وهمي يدمر المسجد الأقصى

الأربعاء 19 من جمادى الأولى 1430هـ 13-5-2009م
مفكرة الإسلام: حذر خبراء في شئون المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، من مخطط صهيوني لاصطناع زلزال وهمي ينهار على إثره المسجد الأقصى.
وأشار الدكتور صالح الرقب إلى أن "إسرائيل" تحدثت بالفعل من خلال أكثر من عرض تلفزيوني والعديد من المقالات، عن تعرض المسجد الأقصى للهدم بفعل هزة أرضية.
وأكد، وفق ما أوردته صحيفة "السبيل" الأردنية، أن المخطط "الإسرائيلي" يقوم على إحداث زلزال مصطنع، من خلال تفجير قنبلة في منطقة النقب الغربي أو في البحر في إيلات، فيشعر الناس بهزة، ثم يخرج العلماء "الإسرائيليون" معلنين أن زلزالاً ضرب المنطقة وتسبب في انهيار الأقصى.
وأضاف: "وربما تلجأ "إسرائيل" من خلال مرور أكثر من طائرة حربية من طراز إف 16 لكي تخترق حاجز الصوت فوق المسجد لهدمه (...) الاحتلال الآن يكثف من الحفريات والأنفاق أسفل المسجد، لكي يكون هشاً وقابلاً للانهيار في أية لحظة"، مؤكدًا أن أية هزة أرضية خفيفة ستؤدي إلى سقوط المسجد.
وتابع "إنهم لن ينتظروا هزة أرضية طبيعية بل سيسارعون إلى أخرى مفتعلة ووهمية لإسقاطه مستغلين حالة الضعف العربي والصمت الشعبي".
مُخطط الهدم يجري على قدم وساق:
ولفت الخبير في شئون المسجد الأقصى إلى أن مسلسل الحفريات "الإسرائيلية" مُخطط يجري على قدم وساق من أجل هدم المسجد الأقصى.
وأكد أن الفراغات الحاصلة اليوم تحت المسجد وأساساته الهشة وتفريغ الأتربة وإذابة الصخور بمواد كيماوية تنذر بأن الأقصى في خطر حقيقي.
وأوضح الرقب "هم يستخدمون المواد الكيماوية لإذابة الصخور، وكميات شديدة الانفجار، وبالتالي صار الأقصى معرضاً للهدم بفعل أية ضربة أو هزة، ولكن بات من شبه المؤكد ومن خلال الهجوم اليومي على الأقصى والعمل بجد لخلخلة بنيانه"
وعلى صعيدٍ آخر، استنكر الرقب حالة الصمت العربي والإسلامي إزاء الانتهاكات الصهيونية للأقصى المبارك.
تصميم يهودي على هدم الأقصى:
وكانت أولى مراحل حفريات المسجد الأقصى قد بدأت بعد حرب 1967، حيث تم هدم حي المغاربة الملاصق لحائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، وجعل باب المغاربة مدخلاً لجنود الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنين إلى ساحات المسجد.
وبعد ذلك تابعت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى للبحث عن الهيكل المزعوم.
ولفت الرقب إلى أنّ اليهود "مصممون جداً على تنفيذ مخطط هدم الأقصى (...) هم يرددون أن لا معنى لإسرائيل إلا بأورشيلم، ولا معنى لأورشيلم إلا بالهيكل".
وأكد: "الأمر لم يعد مجرد تحذير ومقالات تُسرد وتكتب، يشهد الأقصى الآن أخطر مؤامرة يتعرض لها في تاريخه، ومن يشكك في تنفيذ مخططات الاحتلال فهو واهم، أتت الحفريات على بنيان المسجد وهم ماضون في تنفيذ مخطط هدمه وإزالته نهائياً".