فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير: فياض .. رجل أمريكا في فلسطين

الاحد 03 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: أماطت مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس" في عددها الصادر هذا الأسبوع اللثام عن تقرير بعنوان "رجلنا في فلسطين" وصفت فيه "رئيس حكومة" رام الله سلام فياض بـ"رجل الولايات المتحدة في فلسطين".
وقال التقرير الذي أعده الباحث الأمريكي ناثان ثرال: "فياض يترأس حكومة غير منتخبة في رام الله تعتبر من أكثر الحكومات فسادًا في العالم، حيث تحتل المرتبة السادسة إلى جانب الحكومة العراقية في قائمة الحكومات الأكثر فسادًا في العالم".
وأضاف التقرير: "التعاون بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني في عهد فياض وصل إلى درجة غير مسبوقة، فعلى الرغم من أن قوات أمن السلطة تحت إمرة عباس، إلا أنها عمليًا تتبع سلام فياض، الذي عهد إليه عباس برئاسة الحكومة والحيلولة دون سيطرة حماس على الضفة عقب سيطرتها على غزة".
وكشف التقرير عن أن قوات أمن سلطة رام الله قامت بمشاركة الجيش الصهيوني في العام الماضي بـ"1297" عملية مشتركة ضد مجموعات المقاومة الفلسطينية المسلحة، بزيادة 72 في المائة عن عمليات العام السابق.
وأشار التقرير إلى أن تلك العمليات المشتركة تضمنت تصفية كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، والقضاء على مؤسسات حركة حماس التي تقدم الخدمات الاجتماعية، وشبكات تبرعاتها، ونشاطها العسكري، وكذلك مهاجمة خلايا الجهاد الإسلامي.
واستشهد التقرير بمعلوماته بما تضمنه "التقرير السنوي للاستخبارات الصهيونية" التي أكدت أن العمليات الأمنية المشتركة بين قوات أجهزة سلطة رام الله وجيش الاحتلال الصهيوني خفضت الهجمات-المقاومة الفلسطينية- ضد الاحتلال في الضفة والقدس إلى أقل مستوى منذ عام 2000".
نمو اقتصادي كاذب:
وقال التقرير الأمريكي: "يدعي فياض استنادا إلى تقارير من صندوق النقد والبنك الدوليين أن حكومته قد حققت نموًا اقتصاديًا في الضفة الغربية بنسبة 8.5 %، وهو ما دفع الخبير الاقتصادي، ووزير الاقتصاد الفلسطيني السابق، باسم خوري، إلى التشكيك في صحة هذه الإحصائيات".
وقال خوري في تقرير نشرته في مجلة "فورين بوليسي": "ماكينة العلاقات العامة في الكيان الصهيوني ومسانديها الدوليين في الخارج هم من يروجون لهذه الأرقام المبالغ فيها جدًا".