فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

باراك يقرر إرسال لواء جولاني للتمركز حول غزة كما حدث قبل الرصاص المصبوب

التاريخ: 8/5/1432 الموافق 12-04-2011

 

على ما يبدو ضمن استعداد لحرب قادمة مع غزة بعد انتهاء عيد الفصح "البيسح"، ستبدأ كتيبة جولاني القتالية والتي خاضت الحرب الأولى مع غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب استبدال كتيبة المظليين المتمركزة حالياً حول قطاع غزة.

ووفقاً للتلفزيون الإسرائيلي للقناة العاشرة، فقد بدأ جنود لواء جولاني اليوم الاثنين بإجراء التدريبات الأخيرة قبل توجههم للحدود مع قطاع غزة كما حدث الأمر بالضبط في شتاء 2009 .

وقال نائب كتيبة غزة العقيد أمير أفيفي أن التدريبات تهدف لتجهيز لواء جولاني لأي تصعيد آخر من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والهدف الأخر هو أن يكون الجيش على أهبة الاستعداد للقتال فلواء جولاني وباقي الألوية في الجيش يُعدون أنفسهم لأسوأ سيناريو مع قطاع غزة.

وحسب أقوال أفيفي فالجيش يريد أن تبقى منطقة الحدود مع قطاع غزة هادئة ولكن لا يجب الاعتماد على ذلك كثيراً.

وحسب زعمه:"نحن نريد أن نرى الهدوء حول غزة ولكننا نواجه منظمات مسلحة في غزة تطلق الصواريخ دون تميز وسنفعل كل شيء لوقف ذلك فلواء جولاني سيتوجه قريباً للحدود مع قطاع غزة ومن المحتمل جداً أن يجد نفسه في وسط التصعيد مع الفصائل في غزة".

وعلى ضوء تسلح حماس والفصائل الأخرى بصواريخ الكورنيت المضادة للدبابات، قال أفيفي لواء جولاني أتى للحدود مع غزة بدبابات ومجنزرات من الأكثر تحصينا في العالم.

وحسب أقواله: نحن ندرك قدرات منظمات غزة فهي عاظمت قوتها بشكل كبير ومن المهم أن أقول بأن جيش الاحتلال أيضاً عظم قوته بعد عملية الرصاص المصبوب ونحن الآن على أهبة الاستعداد لأي سيناريو محتمل مع القطاع.

ومن جانب آخر، ذكر موقع المستوطنين7 بأنه استعداداً لمواجهة عسكرية أخرى مع قطاع غزة، ولتكتم جيش الاحتلال عن خسارة جراء الصواريخ التي دكت مدن الجنوب في إسرائيل وفي إطار الاستعداد بشكل أفضل لحرب محتملة مع قطاع غزة في المستقبل القريب قررت الجبهة الداخلية مع جيش الاحتلال إجراء تدريبات ومناورات غداً الثلاثاء  داخل المدن: "اسدود وعسقلان وكريات ملاخي وكريات غات وفي منطقة بئر توفيا".

والجدير بالذكر فقد تكتم الجيش عن ذكر أماكن سقوط الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة في غزة في الأيام الماضية خشية من أن ترفع معنويات المقاومة الفلسطينية وتظهر الخسائر التي سببتها تلك الصواريخ.

المصدر: هلا فلسطين

 

.