فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مصر تفتح معبر رفح أمام العالقين من الجانبين لمدة ثلاثة أيام

 

الاثنين12 من شعبان1430هـ 3-8-2009م

 

مفكرة الإسلام: فُتح اليوم الاثنين ميناء رفح البرى بالتوازي مع معبر رفح الفلسطيني لعبور العالقين من الجانبين, وذلك لمدة ثلاثة أيام من اليوم.

وأكد مصدر مسئول أن السلطات المصرية وافقت على فتح ميناء رفح البرى لعبور العالقين من الجانبين والمرضى الذين أنهوا علاجهم فى المستشفيات والطلاب الدارسين فى الداخل وغيرهم من الحالات الإنسانية للعودة إلى قطاع غزة.

ويتم السماح بعبور العالقين فى قطاع غزة من حاملى الإقامات الخارجية وجوازات السفر العربية والأجنبية والطلاب الدارسين فى الخارج.

وأعلن مسئول بميناء رفح البرى أن فتح الميناء مستمر لمدة ثلاثة أيام، وتم توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة فى الجانب المصرى لسرعة إنهاء الإجراءات، وتيسير عبور الفلسطينيين.

كما تم توفير عدد إضافى من السيارات إلى جانب عيادات ولجان طبية لاستقبال المرضى وسيارات إسعاف لنقلهم إلى المستشفيات للعلاج. وفقًا لليوم السابع.

وصرح طارق المحلاوى مدير عام الصحة بأن هناك لجانًا طبية لفحص المرضى القادمين وتحديد أماكن علاجهم، إلى جانب دائرة المسح الحرارى للتأكد من خلو القادمين من الأمراض المعدية كأنفلونزا الطيور والخنازير، بالإضافة إلى عيادات متنقلة لاستقبال المرضى وسيارات إسعاف لنقلهم إلى المستشفيات للعلاج.

يذكر أنه سبق فتح ميناء رفح البرى لعبور العالقين من الجانبين خلال الفترة من 27 حتى 29 يونيو الماضى، كما يتم فتحه بصفة استثنائية لعبور المرضى والحالات الإنسانية يوميًا.

جهود مصر للوساطة والحوار الفلسطيني:

وقد تولت مصر جهود الوساطة بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة فيما تطالب حركة حماس بأن يشمل الاتفاق فتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح.

وترفض سلطات الاحتلال الرفع الشامل للحصار دون الحصول على ضمانات دولية تمنع قيام حماس بتهريب الأسلحة إلى القطاع، كما ترغب في عدم الدخول في أي اتفاق يعطي حماس السيطرة على المعابر.

واستضافت مصر عدة جولات للحوار الفلسطيني بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام القائم منذ عامين في الأراضي الفلسطينية، ويسفر عن قيام حكومة وحدة فلسطينية.

فتح تؤكد فشل الوساطة مع حماس:

وقد أعلنت حركة فتح فشل الوساطات العربية والدولية مع حركة حماس فيما يخص السماح لأعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح بالخروج من غزة إلى بيت لحم في الضفة الغربية لحضور مؤتمر الحركة المقرر عقده غدًا الثلاثاء.

وكانت حماس قد أكدت رفضها السماح لأعضاء فتح من أبناء غزة بالمشاركة في المؤتمر وستعتقل من غادر القطاع لهذا الغرض طالما لم تفرج السلطة الفلسطينية عن كافة معتقليها في الضفة الغربية.

وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد عقب انتهاء اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس: "اللجنة المركزية وبعد سلسلة وساطات عربية ودولية واتصالات حثيثة مع حركة حماس وصلت إلى قناعة بأن حماس لا تريد إخراج أعضاء المؤتمر العام السادس من غزة وتريد ابتزاز حركة فتح والسلطة الفلسطينية بعدة قضايا نرفض مبدأها"، على حد زعمه.

حماس تتمسك بشروطها للسماح بسفر أعضاء فتح:

على الجانب المقابل قال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في حكومة غزة: "الحكومة الفلسطينية اتخذت قرارًا برفض خروج أي من أعضاء حركة فتح للمشاركة في مؤتمر حركة فتح السادس إلا بعد الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الذين تجاوز عددهم الألف معتقل بالإضافة إلى إعطاء قطاع غزة حصته من دفاتر جوازات السفر".

وأضاف الغصين: "لقد تم إصدار قرار رسمي بهذا الخصوص وبناء على ذلك كل من يقوم بمخالفة القرار سيعتبر مخالفًا للقانون".

 

.