فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

ثلثا الإسرائيليين يؤيدون الولاء لالدولة اليهودية

الجمعة 15 اكتوبر 2010

مفكرة الاسلام: كشف استطلاع للرأي نشر الجمعة أن ثلثي "الإسرائيليين" تقريبًا يؤيدون التعديل المثير للجدل الذي أقرته الحكومة والذي يشترط الولاء لـ"إسرائيل" "الدولة اليهودية والديمقراطية".

وقال 63% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع المنشور في صحيفة يديعوت أحرونوت و69% من الغالبية اليهودية إنهم يؤيدون المشروع الذي أعلنته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في 10 أكتوبر.

ومن المفترض أن يشمل التعديل الذي لم يتم إعداده طالبي الجنسية من غير اليهود فقط حيث يحق لليهود في أي مكان من العالم تلقائيًا الحصول على الجنسية "الإسرائيلية" بموجب "قانون العودة".

إلى ذلك أعرب 36% من المستطلعين من اليهود "الإسرائيليين" عن معارضتهم لحق التصويت لغير اليهود في مقابل 62% يؤيدون إبقاء هذا الحق و2% لم يعبروا عن رأيهم.

وكان حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الخارجية افيجدور ليبرمان المؤيد لقسم الولاء قد شارك في انتخابات 2009 تحت شعار "لا جنسية من دون ولاء".

ويثير هذا التعديل قلق العرب في الداخل والذين يشكلون 20% من السكان.

حماس تقر "عهد الوفاء والولاء" لفلسطين

وكانت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة قد قررت اعتماد "عهد الوفاء والولاء" لفلسطين لطلاب المدارس في غزة، ردًا على إقرار الحكومة "الإسرائيلية" تعديلاً قانونيًّا يلزم طالبي الجنسية غير اليهود بأداء قسم الولاء "لدولة إسرائيل اليهودية والديمقراطية".

وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء: "قررت الحكومة الفلسطينية اعتماد عهد الوفاء والولاء لفلسطين في الطابور المدرسي الصباحي، في إطار الرد على قانون المواطنة التي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف البيان: "تم تكليف وزارة التربية والتعليم بإعداد عهد الوفاء والولاء الذي سيتم البدء في أدائه في الطابور المدرسي خلال الأيام القريبة القادمة" طبقًا لوكالة فرانس برس.

وأقرت الحكومة "الإسرائيلية"، يوم الاثنين، مشروع تعديل قانوني يجبر طالبي الجنسية "الإسرائيلية" من غير اليهود على أداء قسم الولاء "لدولة إسرائيل اليهودية والديموقراطية".

ويثير هذه القرار مخاوف عرب "إسرائيل" من إجراءات مستقبلية قد تهدد وضعهم داخل "إسرائيل" لا سيما وأن نتانياهو يطالب أيضًا القيادة الفلسطينية الاعتراف بـ"إسرائيل" كدولة يهودية. وهو ما أعلنت السلطة الفلسطينية رفضه "جملةً وتفصيلاً".

 

.