فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تقرر رسميا تحويل اسم القدس لأورشليم
الاحد 03 يوليو 2011
مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن تناقش الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، "سجل خرائط إسرائيل" وهو النسخة والوحيدة لشكل هجاء أسماء المدن والمجالس المحلية، وأسماء الطرق العامة والمواقع التاريخية بالإضافة إلى طرق كتابتها من اللغة العبرية إلى العربية واللاتينية.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن خلافات كبيرة تقف أمام هذا السجل الذى تمت المصادقة عليه فى لجنة الأسماء العام الماضى التابعة للكنيست، ومن المتوقع أن تشعل هذه الخطوة فى حال إقرارها فى الحكومة موجة غضب واحتجاج فى الأوساط العربية.
ويقر السجل بأن أسماء المدن التى تتشابه أسماؤها فى اللغتين العربية والعبرية ستبقى كما هى، ولكن فى كثير من القرى والمدن المختلطة التى تختلف الأسماء فيها من اللغة العربية إلى الإنجليزية والعبرية، يسعى وزير المواصلات "يسرائيل كاتس" إلى أن يتبع الصيغة العبرية فى الكتابة، مثل اليافطة التى تدل على مدينة القدس فإنها تكتب الآن بالإنجليزية "yerushalayim " بدل أن تكتب "gerusalem" إلى جانب كتابة "أورشليم القدس" باللغة العربية.
ويسعى وزير المواصلات إلى تغيير صيغة الكتابة باللغة العربية لتصبح "يروشاليم" ويقاس ذلك على باقى المدن والقرى، وأشار كاتس إلى أنه مصر على موقفه على الرغم من الغضب العربى المتوقع فى أعقاب إقرار الاقتراح.
تناقش الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية اليوم الأحد (سجل خرائط إسرائيل) وهو النسخة الوحيدة لشكل هجاء أسماء المدن والمجالس المحلية وأسماء المفترقات العامة والمواقع التاريخية إضافة إلى طرق كتابتها من اللغة العبرية إلى العربية واللاتينية.
وكان الوزير الإسرائيلى قد أقر "عبرنة" الأسماء خاصة فيما يتعلق بالقدس وأن يتم إلغاء اسمها عن اللافتات وكتابة باللغة العربية "يروشاليم"، مضيفا أنه ينوى تغيير الأسماء على قاعدة صهيونية، قائلا: "يجب أن تكون الأسماء على أساس أن إسرائيل يهودية ديمقراطية صهيونية"، زاعما أنه "لن يتم تغيير الأسماء العربية بالبلدات العربية فى الضفة الغربية لأن السلطة الفلسطينية شطبت الأسماء العبرية عن اللافتات".
وكان أحمد الطيبى العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى قد عارض تغيير الأسماء، وقال "إن القدس ستبقى القدس ويافا ستبقى يافا وشفا عمرو ستبقى شفا عمرو وليس شفارعم".
لتصبح القدس يروشلايم ويافا يافو.. الحكومة الاسرائيلية تبحث "عبرنة" المدن العربية
التاريخ: 1/8/1432 الموافق 03-07-2011
تبحث الحكومة الاسرائيلية في جلستها الاسبوعية يوم الاحد، مشروع تغيير اسماء البلدات والمدن العربية داخل اسرائيل، بعد اقرارها من قبل لجنة الاسماء العام الماضي التي شكلها وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطق بالعبرية، فان اجتماع الحكومة الاسرائيلية الذي يعقد الاحد سوف يبحث تغيير اسماء العديد من الاحياء والبلدات والمدن، تحت مبرر وزير المواصلات بضرورة توحيد هذه الاسماء، بحيث سيتم تغيير الاسماء الى العبرية في الوقت الذي تحمل اسماء مختلفة "عربية وانجليزية".
وتعتبر مدينة القدس هي الاساس في اقتراح كاتس والتي سوف تتحول الى "يروشلايم" وسوف يتم كتابتها بالعربية والانجليزية والعبرية، وسيتم الغاء الكتابة بالعربية "اورشليم القدس" الى "يروشلايم" وكذلك JERUSALEM وسيتم كتابه بدلا منها بالانجليزية YERUSHALAYIM.
وسيشمل هذا التغيير العديد من المواقع "البحر الميت، طبريا " وغيرها من المواقع والتي يررها كاتس بالاختلاف في المعنى بين العربية والعبرية والانجليزية، واحيانا بعض الكلمات التي لايوجد لها أي معنى كما حاول التبرير في اسم البحر الميت، حيث يكتب بالعبرية "البحر المالح" في حين يكتب في العربية والانجليزية بالبحر الميت.
يشار ان محاولات كاتس تمرير هذا الاقتراح لتغيير اسماء البلدات والمدن داخل اسرائيل يستهدف عبرنة هذه المدن، ومحاولة منه لطمس التاريخ العربي لهذه المدن، والتي ستمد بعد ذلك الى كافة الشوارع والاحياء العربية في كافة المدن، وهذا ما دفع اعضاء الكنسيت العرب قبل عام لمهاجمة هذا المشروع واتهام كاتس بالعنصرية.
حيث اعتبر عضو الكنيست احمد الطيبي بأن مدينة القدس ستبقى القدس ويافا ستبقى يافا وشفاعمر ستيقى شفا عمر، ولن يستطيع كاتس او غيره تغيير التاريخ وهذه الاسماء.
بدوره دعا عضو الكنيست جمال زحالقة الى تغيير وزير المواصلات كاتس بدلا من تغيير اسماء البلدات والمدن، ومن المتوقع ان تستعر المواجهة في حال اقرت الحكومة الاسرائيلية اليوم مشروع قرار لجنة الاسماء التي شكلها كاتس.
المصدر: وكالة معا