القدس والأقصى / عين على الاقصى

في مثل هذا الشهر: الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى 2013م ( شهر أيار )

إعداد

أ.عوني محمد العلوي                   د.عبد الحميد جمال الفراني

                                                              

شهر مايو(أيار)

 

الأربعاء 1 أيار 2013م الموافق 21جمادى الآخرة 1434هـ           

القدس: إخطار بهدم منزل في أبو ديس([1]) مُشيد منذ 59 عاما

سلمت سلطات الاحتلال إخطاراً بهدم منزل د.معتصم عديلة، المكون من 5 طوابق والمبني منذ نحو 59 عاماً، في بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

ولفت عديلة إلى أنه أصدر رخصة إضافة بناء لمنزله الكائن خلف مبنى المجلس التشريعي (البناء القديم مكون من طابقين) من مجلس محلي أبو ديس، وفق القانون الفلسطيني.

وقال "إنه تفاجأ حينما سلمته سلطات الاحتلال قرار وقف البناء قبل أسبوعين، وقد تسلّم قراراً آخر بالهدم، صادر من وزارة الداخلية الصهيونية بدون قرار محكمة".

-مشروع استيطاني لإنشاء قطار هوائي بين سفح جبل الطور وباب المغاربة

ذكرت رابطة الباحثين الميدانيين في القدس أن سلطات الاحتلال تعتزم تنفيذ مشروع استيطاني يشتمل إنشاء قطار هوائي بين حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة وباب المغاربة.

وسيتمكن قرابة ستة آلاف مستوطن يهودي من استخدام قطار الكابل الهوائي في الساعة للوصول إلى منطقة حائط البراق.

وأكدت الرابطة أن هذا المشروع يأتي لتعميق خطوات السيطرة الصهيونية على محيط البلدة القديمة وهو خطوة جديدة تضاف إلى خطوات تهويد مدينة القدس.

الجمعة 3 أيار 2013 م الموافق 23جمادى الآخرة 1434هـ           

قرار صهيوني بهدم "مصلى النساء" في مسجد رأس العامود بالقدس

قال إمام وخطيب مسجد "محمد الفاتح" في البلدة القديمة الشيخ صبري أبو دياب أن محكمة الاحتلال المركزية في القدس أصدرت قرارا قضائيًا يقضي بهدم جزء من المسجد بحجة البناء دون ترخيص.

وأضاف أبو دياب، في حديث له، أن محاكم الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بهدم جزء من المسجد، وهو عبارة عن مصلى النساء، بحجة إقامته بدون ترخيص، كذلك بدعوى إزعاجه لموتى اليهود في مقابرهم المجاورة للمسجد. لافتاً إلى أن الجزء المضاف تم بناؤه قبل أربعة أعوام، لحاجة المنطقة لمسجد كبير يستوعب أعداد المصلين، حيث يؤمه الآلاف خاصة في أيام الجمع التي يمنع فيها الشبان من دخول الأقصى، وفي أيام شهر رمضان، ويؤمه أهالي سلوان بالكامل، كما تعقد في الجزء المضاف دورات ومحاضرات دينية.

وتبلغ مساحة مصلى النساء المهدد بالهدم، 70 مترًا مربعًا.

وأشار الشيخ أبو دياب إلى أن مسجد رأس العامود قائم منذ عام 1964، قبل احتلال القدس، على أرض وقفية، وهي محددة من الجهات الأربع.

واستهجن الشيخ أبو دياب دعوى بأن المسجد يزعج الموتى، مشيرا إلى وجود سور يفصل بين مقبرة اليهود في رأس العامود والمسجد، وقال أن القبور امتدت باتجاه سور المسجد بشكل ملحوظ، كما انه بعيد عن الشارع الرئيسي، وأضاف: "أن المسجد لوحة فنية إسلامية أعطت منظرا جميلا للمنطقة".

وأكد أبو دياب أنهم حاولوا استصدار رخصة بناء لمصلى النساء، من خلال توكيل مهندسين ومحاميين لكن دون جدوى.

يذكر أن محكمة البلدية العبرية أصدرت قرارا بهدم جزء من مسجد رأس العامود في مطلع عام 2012، بحجة البناء غير المرخص، وطوال العام الماضي تم الاستئناف على القرار للجهات المختصة، ومؤخرا للمحكمة المركزية، وبدورها رفضت الاستئناف وأمرت بهدم المصلى، ويعتبر قرار الهدم هو "قرار قضائي" يمكن طواقم بلدية الاحتلال بهدم المسجد في أي وقت، ولا يوجد إمكانية للاستئناف عليه.

-عصابات المستوطنين تستبيح المسجد الأقصى

استمرت عصابات المستوطنين اليهود اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

وأفاد أحد العاملين في الأقصى إلى استباحة المستوطنين لباحات ومرافق المسجد عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة، مؤكداً أن جولات المستوطنين تتركز في الساحة المكشوفة بين المسجد القبلي وصحن مسجد قبة الصخرة بالإضافة إلى سطح المصلى المرواني ومنطقة "الحُرش".

في الوقت نفسه، تتواجد مجموعات من طلبة مدارس المدينة المباركة وطلبة حلقات العلم عدد من المرابطين، في حين تحاول شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الخارجية التضييق على الشبان خلال دخولهم الأقصى ونحتجز بطاقات عدد منهم إلى حين خروجهم من المسجد.

السبت 4 أيار 2013 م الموافق 24جمادى الآخرة 1434ه           

الاحتلال يصادق على تعزيز الاستيطان بالقدس بالملايين..!

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن حكومة الاحتلال الصهيوني ستصادق على تخصيص 22 مليون شيكل (نحو 6 مليون دولار) لتعزيز الاستيطان في مدينة القدس، بمناسبة ما يسمى بيوم القدس والذي يصادف يوم الأربعاء القادم.

وبحسب الصحيفة فإن حكومة الاحتلال ستقدم العديد من الامتيازات للمدينة بناءً على توصية من قبل وزير البناء والإسكان الصهيوني "أوري أرميل"، ومن بين الامتيازات تخصيص أراضي للمؤسسات الأكاديمية المختلفة في مدينة القدس.

كما سيتم تخصيص أراضي لإقامة متاحف طبيعية في المدينة، وسيتم إعفاء هذه الأراضي من عرضها على المناقصة العلنية، بالإضافة إلى تخفيض أقساط شراء هذه الأراضي، كجزء من التسهيلات التي ستقدمها الحكومة.

وأعلن "أوري أرميل" عن تخصيص مبلغ من الميزانية لتطوير وإعادة تأهيل البنية التحتية في حي القطمون وفقاً لمخططات بلدية القدس العبرية.

وقال "أرميل": "أنه لا يوجد توقيت أفضل من هذا التوقيت وهو يوم القدس لاتخاذ مثل هذه القرارات المهمة لتعزيز مكانة القدس، وأنا مسرور جداً بأنني حظيت بهذا الشرف لقيادة مثل هذه الخطوة المهمة والتي ستؤدي إلى تعزيز المؤسسات الأكاديمية، وستؤدي أيضاً إلى ازدهار السياحة في المدينة".

مخطط صهيوني لإقامة مبنى مذهب ضخم على جبل الزيتون بالقدس

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية ، أن مبنى على شكل الكرة الأرضية المفتوحة بارتفاع 35 مترا، أي حوالي عشرة طوابق مع واجهة زجاجية تشاهد من بعيد سيقام في القدس قريبا، كمركز لإرث العالم اليهودي "البرت اينشتاين".

ومن المقرر إقامة هذا المبنى حسب المخططات التي قدمت إلى اللجنة اللوائية الصهيونية للتنظيم والبناء في إحدى النقاط المرتفعة في القدس، على جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، حيث سيكون بالإمكان مشاهدته من جميع مناطق المدينة تقريبا.

ومن المقرر إقامة مركز "ارث اينشتاين" بناء على قرار اتخذته حكومة الاحتلال قبل حوالي عامين في إطار مخطط ما أسمته "تعزيز الإرث القومي" ويشارك في هذا المشروع قسم الإرث القومي في مكاتب: رئيس الحكومة ورئيس الدولة، وبلدية القدس العبرية، والجامعة العبرية التي تحتفظ بإرث "اينشتاين" ويقود هذا المشروع الرئيس الصهيوني "شمعون بيريس" وصادقت على إقامته جميع مؤسسات الاحتلال ذات العلاقة.

والمبنى الذي سيقام على شكل خوذة مذهبة سيكون غير عادي في منطقة القدس خصوصا على جبل الزيتون. ووفقا للوثائق التي قدمت للجنة سيطل المبنى على المنطقة جميعها وخصوصا على حوض البلدة القديمة التاريخية.

الأحد 5 أيار 2013 م الموافق 25جمادى الأولى 1434هـ           

المخطط الاستيطاني الجديد في القدس هو الأضخم في حيٍ متاخم للبلدة القديمة

أعلنت سلطات الاحتلال عن انتهاء كافة الترتيبات للمشروع الاستيطاني الجديد، المنوي إقامته في الجزء الشرقي على جبل المشارف، مقابل الجامعة العبرية بمحاذاة مستشفى هداسا وسط القدس المحتلة، وعلى مساحة 30 دونما، والذي أطلقت عليه تسمية "الخوذة المُذهبة" الاستيطاني، بإشراف من رئيس دولة الاحتلال "شمعون بيريز"([2]).

وتعود الأرض الواسعة التي سيقام عليها المبنى لأهالي بلدة العيسوية، وقد  صًودرت بعد احتلال القدس ومُنع استخدامها، وحُولت فيما بعد إلى مواقف للسيارات، وتعتبر الواجهة الجنوبية للعيسوية.

وسيأخذ المبنى شكل القبة "الخوذة"، ويتألف من 10 طوابق، وسيضم مرافق مختلفة، بارتفاع 30 متراً، ويمكن مشاهدة البناء الضخم من مدينة رام الله شمال القدس، ومنطقة غور الأردن، وقرى العيزرية وأبو ديس.

ويشارك في إنشاء وبناء المبنى بلدية الاحتلال، ووزارتي العلوم والتكنولوجيا والإسكان الصهيونيتين، إضافة إلى عدة مؤسسات وشركات أخرى وبدعم وتمويل من "الوكالة اليهودية.

الاثنين 6 أيار 2013 م الموافق 26جمادى الآخرة 1434هـ           

تقرير: تصاعد الاستيطان بالقدس خلال نيسان

رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، تصاعد موجة الاستيطان في القدس في ذكرى احتلالها خلال الأسبوع الأخير من نيسان ومطلع أيار.

وأوضح التقرير أن حكومة الاحتلال تستعد لتقديم المزيد من الدعم للنشاطات الاستيطانية في القدس وضواحيها، من خلال رصد المخصصات أو افتتاح المشاريع، ووضع المخططات لمضاعفة البناء الاستيطاني في المدينة، حيث تعتزم المصادقة على صرف 22 مليون شيقل لتعزيز النشاطات الاستيطانية في القدس المحتلة، ومن المتوقع أن تقدم حكومة الاحتلال تسهيلات لمشاريع البناء الاستيطاني في المدينة المقدسة في الذكرى الـ46 لاحتلال القدس.

وأفاد التقرير أن حكومة بنيامين نتنياهو واصلت إقرار المزيد من المخططات الاستيطانية، حيث طرحت وزارة الداخلية الصهيونية أمام المجلس القطري للتخطيط والبناء تقريرا أعده مدير التخطيط في داخلية الاحتلال يشير إلى خطة جديدة، تتضمن تحويل 13.300 دونم من المناطق المفتوحة إلى مناطق مخصصة للبناء ووفقا لخطة الاحتلال الجديدة، وسيتم توسيع مستوطنة "موديعين" القائمة على أراضي الضفة الغربية غرب مدينة رام الله والتي تعاملها قوات الاحتلال وحكومة الاحتلال على أنها مدينة صهيونية  بما يعادل 3700 دونم يسمح ببناء الوحدات الاستيطانية عليها مستقبلا، كما وأرست سلطة أراضي (إسرائيل) مناقصات لبيع أراضي بغرض إقامة 121 وحدة استيطانية في مستوطنة (جفعات زئيف) في القدس الشرقية.

وبين التقرير أن بلدية الاحتلال في القدس أعلنت عن افتتاح شارع 20 الاستيطاني أمام حركة السير، في بيت حنينا شمال مدينة القدس، حيث يقسم بيت حنينا إلى نصفين ويعمل على ربط ووصل المستوطنات الشمالية مثل مستوطنة بيسغات زئيف ونفي يعقوب ومستوطنات الضفة أمثال مستوطنة آدم ومحيطها بطريق بيغن المعروف بشارع 443 ومنه بالقدس الغربية أو الأراضي المحتلة عام 1948، كما وأعلن "نير بركات" رئيس بلدية الاحتلال في القدس، عن مشروع لإنشاء قطار هوائي في سماء المدينة، سيكون جاهزا خلال عام واحد، وحسب بركات، سيبدأ هذا المشروع من منطقة جبل الزيتون باتجاه البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق ومن ثم إلى باب الخليل ليمتد إلى محطة الباصات المركزية غربي المدينة، وبهذا الكابل الهوائي ستعمل سلطات الاحتلال على تعزيز السياحة الصهيونية عبر تسهيل عبور قرابة 6 آلاف مستوطن في كل ساعة إلى ساحة البراق بالبلدة القديمة.

وأشار التقرير إلى إصدار المحكمة المركزية مؤخرا لقرار قضائي يقضي بهدم جزء من مسجد "محمد الفاتح" في حي رأس العامود ببلدة سلوان، وهو عبارة عن مصلى النساء، بحجة إقامته بدون ترخيص، وبدعوى إزعاجه لموتى اليهود في مقابرهم المجاورة للمسجد، وهدمت 4 منازل في القدس، تعود لمواطنين من عائلة غيث في حي الطور بالقدس المحتلة.

وأوضح التقرير أن الأراضي الفلسطينية شهدت سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال والمستوطنين التي لم تتوقف للحظة، بدعم من حكومة نتنياهو الذي لا يتستر على جرائم المستوطنين فحسب، بل يقدم لهم الدعم ويوفر لهم الحماية القانونية والأمنية، حيث عاث المستوطنون في كافة أرجاء الضفة الغربية فسادا، لم تسلم منها الممتلكات الخاصة والأراضي الزراعية والمساجد والكنائس والمواطنين حتى وصلت هجمتهم الهمجية باصات مدارس الأطفال، ومؤسسات المجتمع الدولي بإحراق السيارات التابعة للأمم المتحدة في القدس.

-مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسات مشددة

شرعت مجموعات من المستوطنين اليهود ومن السياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة وبحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

وأفاد أحد العاملين بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة بأن مجموعات متلاحقة من المتطرفين اقتحمت الأقصى وتجولت في باحاته ومرافقه معززة بحراسات مشددة من الشرطة والجيش الصهيوني .

من جهة ثانية، تواجد في المسجد الأقصى أفواج من طلبة مدارس القدس المحتلة وطلبة حلقات العلم ومن المرابطين، في حين شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها على بوابات الأقصى ودققت ببطاقات الشبان واحتجزت عددًا منها إلى حين خروج أصحابها من المسجد.

واعتادت الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد المبارك طيلة أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، وسط دعوات لاقتحامه بشكل جماعي في الأيام القليلة القادمة بمناسبات تلمودية.

الثلاثاء 7آيار 2013م الموافق 27جمادى الآخرة 1434هـ

إصابات باقتحام المغتصبين للأقصى

أصيب عدد من المقدسيين بجروح خلال اقتحام عشرات المغتصبين الصهاينة باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حالة من التوتر التي تسود المنطقة.

وقال أ.محمد الصادق مدير مركز إعلام القدس إن الاحتلال فتح باب الأسباط وسمح بإدخال السياج الأجانب وهم بالأصل يهود، في مقدمة لإدخال المغتصبين الصهاينة.

وأوضح الصادق بأن السياح اقتحموا المسجد الأقصى من باب الأسباط تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال وبرفقة أعضاء من حزب الليكود الصهيوني، في الوقت الذي تشدد فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد وسط تواجد من طلبة مصاطب العلم والمصلين.

وأكد الصادق إصابة 3 من الأخوات بجروح جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب مجموعات مصاطب العلم اللذين يرابطون في المسجد لحمايته من قطعان المغتصبين.

يذكر أن اقتحامات المغتصبين للمسجد الأقصى ازدادت في الآونة الأخيرة، وصعّدت من حالة التوتر بين قوات الاحتلال المتواجدة في المكان وطلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم.

الخميس 9 أيار 2013 م الموافق 29جمادى الآخرة 1434هـ

احتفالات صاخبة ورقصات ماجنة ليلًا في باحة البراق في ذكرى احتلال القدس

نجح المقدسيون في التنغيص على المستوطنين احتفالاتهم بالمدينة المقدسة بما يسمى "يوم توحيد القدس"، وأكدوا أنها (القدس) مدينة عربية فلسطينية محتلة، وأن الوجود الاستيطاني فيها فقط بفعل القوة العسكرية.

وانتقل المقدسيون من ردّات الفعل العفوية إلى الفعل وانتشروا بكثافة في منطقة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) وانتظموا بمسيرة مضادة لمسيرات المستوطنين ورفعوا الأعلام الفلسطينية مقابل الصهيونية؛ الأمر الذي استفز المستوطنين وقوات الاحتلال على حدٍ سواء ودفع قوات الاحتلال لمهاجمة المقدسيين بوحشية وعنف ولم يستثني من ذلك الأطفال والنساء.

وكان حصيلة الاعتداءات إصابة العشرات واعتقال أكثر من عشرين مقدسيا.

وانتهت مسيرات المستوطنين باحتفالات صاخبة ورقصات ماجنة وشعارات عنصرية في باحة حائط البراق امتدت حتى ساعات متأخرة من الليل.

وكانت مسيرات المستوطنين قد اخترقت شوارع القدس القديمة، فيما كانت المسيرة المركزية التي يطلق عليها اسم "رقصة الأعلام" بعد ساعات العصر، حيث انطلق آلاف المستوطنين من الشطر الغربي من مدينة القدس وصولا إلى حائط البراق عبر شوارع القدس الرئيسية، واخترقوا القدس القديمة عبر بوابات الخليل، النبي داود، والعمود.

ورفع المستوطنون خلال مسيراتهم الأعلام الصهيونية ورددوا شعارات عنصرية تدعو بالموت للعرب وتشتم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فضلا عن الإشارات البذيئة بأصابعهم، وإطلاق العبارات النابية بحق المسلمين، وحاولوا تشكيل حلقات رقصٍ بأغانٍ وموسيقى مختلفة.

وتمكن المقدسيون من التقليل من شأن احتفالات المستوطنين من خلال تنظيم تجمعات ومسيرات في باب العمود وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين.

وهاجمت قوة معززة من الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال والخيالة وعناصر المستعربين التجمعات المقدسية التي رفع خلالها الشبان الأعلام الفلسطينية، واعتقلت أكثر من عشرين مقدسيا بعد الاعتداء عليهم بوحشية وعنف، بعد أن استفزهم رفع العلم الفلسطيني وترديد هتاف "القدس عربية"، وقاموا بمصادرة الأعلام بشكل عنيف، كما اقتحموا محطة الحافلات في شارع نابلس واعتدوا على المشاركين وعطلوا حركة السير.

فيما أغلقت الشوارع الرئيسية والبلدة القديمة ومنع السكان والمواطنين من العبور والمرور للوصول إلى منازلهم، وأجبروا على إغلاق محلاتهم التجارية والبسطات عصرا.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في القدس أن الاعتقالات شملت كلاً من: ميّ عابدين 30 عاماً، الطفل أحمد منى 12 عاما، موسى عماد الغول، الأسير المحرر عادل إبراهيم السلوادي 30 عاما، إبراهيم شكري النشاشيبي طالب جامعي، مجد الغول، مجدي أبو غربية، لؤي الرجبي 17 عاما، خميني أبو رموز، عبد الفتاح عبد الرحمن، مهدي حداد، وعلاء ماهر حداد، داود الأعور، فراس طقش، بلال طقش، تامر قرش، عمر وزوز، ثائر أبو ناب، بشار العبيدي، منصور بغدادي، فايز أبو ارميلة.

واعتدت قوات الاحتلال على المعتقلين بالضرب المبرح، فيما أفاد شهود عيان انه تم اقتياد المعتقلين إلى باب العامود، حيث مسيرة المستوطنين، وقاموا بتوجيه الشتائم لهم، والبصق عليهم.

ومنعت قوات الاحتلال المصورين الصحفيين من التقاط الصور لمسيرة المستوطنين بإبعادهم عن شوارع القدس، واعتدت بالضرب على عدد كبير منهم

الثلاثاء 14 أيار 2013 م الموافق 4رجب1434هـ           

مستوطنون يدنسون الأقصى بحراسات مشددة

اقتحم مستوطنون عبر مجموعات متعددة ومتتالية المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ونفذت المجموعات اليهودية جولات مشبوهة في المسجد المبارك، في حين تتواجد أعداد من طلبة مدارس القدس وطلبة حلقات العلم في باحات المسجد المتعددة.

الأربعاء 15 أيار 2013 م الموافق 5رجب 1434هـ

مستوطنون يقتحمون الأقصى ومحاولات اقتحامه من بوابات أخرى

استباحت مجموعات من اليهود المتطرفين، المسجد الأقصى المبارك، عبر مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.

في حين أحبط حراس المسجد الأقصى محاولات مجموعات من المستوطنين لاقتحام المسجد من بوابات: السلسلة، وحطة، والأسباط، والذين اكتفوا بعد ذلك بأداء طقوس وشعائر تلمودية بالقرب من هذه البوابات، علما بأن اقتحامات المتطرفين تتم عبر بوابة المغاربة التي يسيطر الاحتلال على مفاتيحها منذ احتلال القدس.

يأتي ذلك وسط أجواء شديدة التوتر في القدس القديمة ومحيط الأقصى المبارك، عقب دعوات الجماعات اليهودية للجمهور اليهودي للمشاركة في احتفالات ما يسمى "نزول التوراة" في المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة مجموعات يهودية عن تنظيم ما أسمته حجيج لشبيبة المستوطنين للمسجد الأقصى لممارسة بعض الطقوس التلمودية الخاصة في باحاته.

الخميس 16 أيار 2013 م الموافق 6رجب 1434هـ           

الحاخام أرئيل" يقتحم الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين

اقتحم الحاخام اليهودي المتطرف "يسرائيل أرئيل" ، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود من مستوطنة "كريات أربع" بمدينة الخليل.

وأحاطت بالحاخام مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال والتي وفّرت له الحماية والحراسة خلال تجواله في باحات الأقصى المبارك.

وكان الحاخام "أرئيل" صرّح بأنه سيشارك باقتحام المسجد الأقصى احتفاء بما يسمى "نزول التوراة".

في الوقت نفسه تعالت أصوات المصلين بالتهليل والتكبير داخل باحات الأقصى احتجاجاً على اقتحام الحاخام المتطرف للأقصى

-مستوطنون يعتدون على أربعة مقدسيين وشرطة الاحتلال تعتقل الجرحى

اعتدى عددٌ من المستوطنين على أربعة مقدسيين من بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك ، عند باب النبي داود بالقدس القديمة وشمل الاعتداء: محمود غيث 21 عامًا، ثائر مسودة 17 عامًا، مهدي البنا 16 عامًا، ومعتصم شيحة 20عامًا.

وقال شقيق  محمود غيث (رائد) أنهم كانوا بطريقهم إلى منازلهم في سلوان، ولدى مرورهم من باب النبي داود هاجمهم مستوطنين اثنين وضربوهم بالأيدي  وبقطع حديدية (مواسير)، أدت إلى إصابة الفتى محمود غيث برأسه مباشرة وأفقدته الوعي مباشرة ، وحضرت الشرطة وقامت باعتقال الطرفين واقتيادهم إلى مركز القشلة للتحقيق.

وحسب المعلومات المتوفرة من أهالي الشبان فإن المستوطنين اعترضوا طريق الفتية بشكل مفاجئ وقاموا بضربهم، دون أي سبب.

الثلاثاء 21 أيار 2013 م الموافق 11رجب 1434هـ

 الاحتلال يهدم جزءاً من منزل بالقدس

هدمت جرافات الاحتلال، جزءًا من منزل أحد المواطنين بمساحة 27 متراً مربعاً، في 'كرم لويس' في منطقة جبل المشارف 'التلة الفرنسية' قرب حاجز مخيم شعفاط العسكري بالقدس، بذريعة البناء بدون ترخيص.

وقال صاحب المنزل تيسير عبد الرحمن صباح (53 عامًا) 'إن عائلته تسكن المنزل القائم منذ عام 1963، وقام الاحتلال بهدمه في المرة الأولى عام 1983، وهذه المرة الثانية التي يتم هدمه، ليشرد حوالي 12 فرداً من عائلته معظمهم أطفال'.

وكانت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال هدمت أيضًا معرضًا للسيارات بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة

-هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً يعود لعائلة أبو شعلان في خلة العين في حي الطور/جبل الزيتون المتاخم للبلدة القديمة بالقدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال ضربت طوقاً عسكرياً محكماً وحصاراً على المنزل قبل شروع الجرافات بعملية الهدم.

وقامت  جرافات الاحتلال بهدم المنزل الذي يؤوي تسعة أفراد من بينهم الأم والزوجة المريضتان.

 الخميس 23 أيار 2013 م الموافق 13رجب 1434هـ

تقرير: الاحتلال هدم 11 منزلاً وشرّد أكثر من 100 مقدسي خلال يوم واحد

رصد تقرير فلسطيني، تنفيذ سلطات الاحتلال سلسلة عمليات هدم استهدفت 11 شقة سكنية في عدد من أحياء مدينة القدس المحتلة، ممّا أسفر عن تشريد ما يزيد على مائة مواطن مقدسي غالبيتهم العظمى من النساء ولأطفال.

وأوضح "مركز معلومات وادي حلوة" في تقرير ، أن طواقم بلدية القدس الاحتلالية أقدمت ترافقها قوات عسكرية من جنود وشرطة الاحتلال على هدم 7 منازل فلسطينية في حي الطور وجبل المكبر، إضافةً لبناية سكنية مكونة من أربعة شقق في جبل المكبر شرقي القدس المحتلة.

وأوضح التقرير، أن الاحتلال زعم افتقار المساكن المهدومة لتراخيص البناء القانونية، وبنائها على أراضٍ مهددة بالمصادرة لصالح مخطط "الحدائق الوطنية اليهودية" في القدس، مشيراً إلى عدم تلقي أصحاب المنازل المهدمة أي إنذار مسبق لإخطارهم بعملية الهدم.

ونقل المركز في تقريره عن مالك البناية السكنية في جبل المكبر، قوله "هذه البناية قائمة منذ عام 1973، حيث تمّ تشييدها آنذاك على مساحة دونمين من أرض عائلة أبو الضبعات التي حاول الاحتلال شراءها منذ سنوات بمبالغ مالية كبيرة إلا أن العائلة رفضت ذلك"، كما قال.

وأشار إلى أنه حاول مراراً استصدار تراخيص بناء من كافة الجهات المختصة، غير أن طلبه قوبل بالرفض بسبب مخططات مصادرة الأرض لصالح مشاريع إقامة "حدائق يهودية" عليها.

الأحد 26 أيار 2013 م الموافق 16رجب 1434هـ           

خبير: الاحتلال يهدم (40) منزلا في 2013 مستندا على قانون ملغي

قال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس حنا عيسى أن قوات الاحتلال هدمت (40) منزلا في القدس والضفة منذ بداية عام (2013)، وشردت أكثر من (300) شخص من بينهم (200) طفل.

وقال عيسى، "يعتبر الكيان الصهيوني  الأراضي الفلسطينية متنازع عليها، وتعتمد في تصرفاتها على قرارات سياسية هدفها خلق واقع جديد على أراضي مدينة القدس خاصة لطمس هويتها الإسلامية المسيحية"، مؤكدا أن هدم منازل المقدسيين يأتي كخطوة أولية لتنفيذ المشروع الاستيطاني "القدس الكبرى".

الاثنين 27 أيار 2013 م الموافق 17رجب1434هـ

مستوطنون وبحماية قوات الاحتلال يستولون على محال تجارية في القدس القديمة

استولى عشرات المستوطنين، على محلين تجاريين يعودان لعائلة وزوز، في عقبة السرايا القريبة من المسجد الأقصى المبارك في القدس القديمة بحماية قوة معززة بعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

الثلاثاء 28 أيار م الموافق 18رجب 1434هـ

مطالبات بهدم 450 منزلا في القدس بشكل فوري

كشف المحامي قيس يوسف ناصر مدير مركز بقاء للتنظيم والبناء أن "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" الصهيونية في مدينة القدس عقدت جلسة خاصة لوضع سياسة "منهجية" لتنفيذ أوامر الهدم في القدس الشرقية والتي الغي تنفيذها على عاتق اللجنة اللوائية ووضع المعايير لتنفيذ هذه الأوامر.

وحضر المحامي قيس ناصر الجلسة باسم مركز بقاء وطرح أمام اللجنة اللوائية اعتراضه الشديد لتنفيذ أوامر الهدم في القدس الشرقية منوها أن تنفيذ أي هدم في القدس الشرقية هو أمر غير قانوني حسب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة وأن هدم البيوت في القدس في ظل انعدام أي تخطيط هيكلي للأحياء الفلسطينية في القدس هو عمل تعسفي وغير عادل.

وأوضح المحامي قيس ناصر "أن خلفية جلسة اللجنة اللوائية تعود إلى قرار للمحكمة المركزية في القدس منذ عدة أشهر في التماس قدمته جمعيات يمينية لإلزام اللجنة اللوائية في القدس بتنفيذ أوامر الهدم ضد بيوت المواطنين العرب في القدس الشرقية، وهو يلزم اللجنة اللوائية بوضع

في اعتراض المحامي، أمام اللجنة اللوائية وضّحت اللجنة أن اغلب أوامر الهدم هي عمليا ضد البيوت الفلسطينية في القدس وهو ما يعبّر عن سياسة عنصرية واضحة ضد الفلسطينيين في القدس.

كما أوضح المحامي قيس أمام "اللجنة اللوائية" أن التخطيط والهدم في القدس هو أمر سياسي من الدرجة الأولى وهو قضية دولية لأن القدس الشرقية هي أرض محتلة حسب القانون الدولي، بل أصبحت باعتراف المجتمع الدولي عاصمة دولة فلسطين، ولذلك لا يمكن للجنة اللوائية التعامل مع الموضوع بالمنظار الضيق المسمى "تطبيق القانون"، بل على حكومة الكيان الصهيوني نفسها مناقشة هذا الموضوع آخذة بالحسبان القانون الدولي الذي يحظر عليها المساس بحقوق الفلسطينيين في الحياة والمسكن والعائلة".

ومن المتوقع أن تصدر "اللجنة اللوائية" في القدس قرارها في هذه القضية قريبا

الجمعة 31 أيار 2013م

مستوطنون يهاجمون عائلة مقدسية للاستيلاء على منزلها

هاجم مستوطنون، عائلة جابر المقدسية وحاولوا الاعتداء عليها، بهدف الاستيلاء على مبنى سكني في حي شعفاط وسط القدس المحتلة.

وأوضحت إحدى أفراد العائلة نداء الجعبري  بأن قرابة 10 مستوطنين حاولوا الاعتداء على أفراد عائلة جابر للاستيلاء على المبنى المكون من 4 شقق سكنية، مشيرة إلى أن هؤلاء المستوطنون جاؤوا لمساعدة إحدى سكان المبنى وهي يهودية.

وتابعت: 'منذ العام 1967 يسكن في المبنى الذي يملكه والدي الراحل محمد يوسف جابر، مستأجر محمي يهودي وقد توفي العام الماضي لتسكن من بعده خادمته التي ترفض ترك المنزل، ونحن الآن في معركة قانونية لإخراجها من المبنى".

وأشارت إلى تصدي أهالي شعفاط وشبانها للمستوطنين ومنعهم من الاقتراب من المبنى، معربة عن تخوفها من عودة المستوطنين لمهاجمة العائلة مرة أخرى.



[1])) أبو ديس بلدة فلسطينية تقع في نطاق الضفة الغربية وهي تتبع محافظة القدس. تبعد أبو ديس عن مدينة القدس مسافة 4 كم. يملك العرب 27,869 دونم من أراضيها ويملك اليهود 339 دونم.

[2]))  رئيس دولة الكيان من 15 يوليو 2007. كان يرأس حزب العمل، إلا أنه في يونيو 2006 انتقل إلى حزب كاديما، وفي 13 يونيو 2007 انتخبه الكنيست لمنصب رئيس الدولة. تولى رئاسة وزراء إسرائيل على فترتين، الفترة الأولى من عام 1984 إلى 1986، والفترة الثانية 1995 إلى 1996.

.